عنونت مجلة الجيش افتتاحية عددها الـ 745 لشهر أوت 2025 بـ “إجلال وإكبار”، في إشارة إلى مكانة الجيش الوطني الشعبي في وجدان الأمة ودوره المحوري في الدفاع عن السيادة الوطنية.
وأكدت المجلة أن هذا الشهر يوافق الذكرى الرابعة لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، الذي أقره رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، قبل ثلاث سنوات، تخليداً لتحويل جيش التحرير الوطني إلى الجيش الوطني الشعبي يوم 4 أوت 1962.
وأوضحت الافتتاحية أن هذه المناسبة تعد فرصة لشحذ الهمم وتعزيز العزائم لمواصلة تطوير قدرات منظومة الدفاع الوطني ورفع جاهزيتها العملياتية، وهو مسار قطعت فيه القوات المسلحة أشواطاً كبرى بإصرار وحزم، معتبرة هذا اليوم تكريماً من الجزائر لجيشها واحتفاءً من الشعب بأبنائه في صفوفه.
ونقلت المجلة عن رئيس الجمهورية تأكيده أن الجيش الوطني الشعبي “جيش متلاحم مع الشعب، يزداد مهابة ورفعة لما يحظى به من مكانة في وجدان الأمة، ويزداد تمرساً واقتداراً بما يتحلى به ضباطه وجنوده وكافة منتسبيه من وطنية والتزام”.
كما أبرزت مجلة الجيش أن الجزائر تعيش تحولات بارزة وديناميكية متجددة على كافة المستويات، ما جعلها تستعيد مكانتها المستحقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، من خلال حضورها الفاعل في المحافل والهيئات الدولية، على غرار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، ورئاستها لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي هذا الشهر، إلى جانب توليها نيابة رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وأكدت الافتتاحية أن الجزائر باتت شريكاً لا غنى عنه وفاعلاً محورياً في القضايا الإقليمية والدولية، بفضل سياستها الحكيمة القائمة على احترام الشرعية الدولية ودعم القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية، إلى جانب جهودها الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين وتحقيق التنمية المستدامة.