كشف رئيس النقابة الجزائرية لمخابر التحاليل الطبية، ميزي أوعلاوة ياسين، أن أزيد من 90 بالمائة من نتائج تحاليل تشخيص الإصابة بفيروس كورونا التي تجرى على مستوى المخابر الطبية في المدة الأخيرة جاءت إجابية.
وأكد ميزي في تصريح لموقع “الصحة”، أن التحاليل الوحيدة المؤهلة حاليا للكشف عن متحور أوميكرون تقتصر على اختبار المضادات الجينية الواجب إجراءها في الأيام الخمسة الأولى من ظهور الأعراض، إلى جانب تحليل “بي سي آر”، مستثنيا بذلك تحيلي الدم الذي لا يقدم نتائج دقيقة وحقيقية، حلى خلفية امتلاك اغلب الملقحين والمصابين حديثا لمضادات الاجسام.
وركز ممثل مخابر التحاليل الطبية على ضرورة القيام باختبارات الكشف بمجرد ظهور الأعراض الأولى نظرا لسرعة عدوى المتحور أو ميكرون الذي ينتشر في ظرف قياسي لتفادي إلحاق الضرر بالأشخاص المحيطين بالمصاب سواء من الأهل أو زملاء العمل،
من جهة أخرى تحدث ميزي على المضاربة الحاصلة في أسعار التحاليل من قبل بعض المخابر والدخلاء على المهنة ممن يفرضون أسعارا باهظة وفي كلتا الحالتين فان الوضع لا يخدم المريض والمنافسة الشريفة في الخدمة.
ونبه المختص إلى ضرورة الحيطة والحذر من بعض التحاليل التي يروج لها عبر الفايسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي خاصة التحاليل الذاتية للمضادات الجينية ، التي تجرى في المنازل في بعض الصيدليات، لما يقع فيها من غش وعدم صلاحية، ناهيك عن عدم الحصول على نتائج دقيقة وآمنة يستند عليها في تحدي الإصابة من عدمها نظرا لعدم إجرائها بالشكل المطلوب، وعليه فغن اخذ العينة بشكل خاطئ لن يمنح المصاب التشخيص الحقيقي.