أسدل الستار، السبت، على فعاليات الربيع المسرحي بقسنطينة في طبعته التاسعة، بتكريمات واحتفاءات بمسرح الصغار الذي ألهبوا خشبة “محمد الطاهر الفرقاني”.
وقال حكيم دكار، رئيس لجنة الثقافة لبلدية قسنطينة المنظمة للحدث إنّ “الربيع المسرحي ترك بصمة أشعلت نيرات التحدي ورفعت الطبعة التاسعة لروح الراحل سليم مرابية المؤسس الأول للتظاهرة”.
وأضاف دكار في كلمة الختام: “ميرابية عادت روحه بعودة الربيع إلى مدرسة قسنطينة، وعشنا أسبوعا من الأفكار واللقاءات التقت فيه أجيال، كانت قسنطينة ضيفة على زوارها”.
وأشار الممثل دكار إلى أنّ “الأمل هو أن يدوم الربيع قسنطينة ربيع الجزائر”.
من جهته، أوضح والي ولاية قسنطينة أنّ “الموعد يتجدد في الطبعة العاشرة من الربيع المسرحي لقسنطينة” وقال “اكشتفنا خلال أسبوع حيوية ثقافية بقسنطينة، وهذا ما يجعلنا نهتم أكثر بهذا الجانب كمسؤولين وفنانين ودمهور”.
وشهد الاختتام تقديم عروض موسيقية وكوريغرافية ونصوص شعرية قدمها كل من رشيد قوديفة وبن عبد الله جلاب وعرض مسرحي قصيرة قدمته الفنانة المعروفة فضيلة حشماوي وزوجها.
كما عرف الحفل تقديم “مدرسة مسر سنة قسنطية” للمسرح، عرضا منوعا بين رقصات كوريغرافية ومسرحية أبطالها أطفال (ذكور واناث) وفتيان لا تتجاوز أعمارهم 18 سنة، حيث حظوا بإعجاب الجمهور بعدما ألهبوا الركح وأكملوا العرض تحت تصفيقات الحاضرين.
حسام الدين وائل
