مجلة الجيش:

أطراف معادية تستهدف الجزائر بحملات تضليلية

0
68
قالت مجلة الجيش، في عددها الأخير، إن بعض وسائل الإعلام المعادية حاولت استغلال واقعة هجرة سبعة أطفال قصر سرا، يوم 5 سبتمبر 2025 من الجزائر العاصمة، من أجل تقديم صورة مغلوطة عن الجزائر، شعبا ومؤسسات، عبر حملات تضليلية تستهدف تشويه سمعة بلادنا والطعن في جهود الدولة أمام الرأي العام الوطني والخارجي.
وأوضحت المجلة أن هذه الواقعة لا يمكن بأي حال من الأحوال تعميمها، مؤكدة أن محاولات تضخيمها وإخراجها من سياقها الطبيعي تكشف بوضوح عن أجندات إعلامية مسمومة تسعى لإضعاف صورة الجزائر دوليا، مشيرة إلى أن التدقيق في تفاصيلها يفضح زيف ما تروج له بعض الأطراف المعادية.
وقالت المجلة إن الأمر يتعلق بأطفال قصر ما زالوا في مقاعد الدراسة، وهو ما يُسقط الادعاءات الباطلة التي حصرت دوافع هذا التصرف في أبعاد اجتماعية أو اقتصادية، مبرزة أن الواقع يكشف عن عوامل أخرى، منها استدراج هذه الفئة الهشة من المجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة لرسم صورة قاتمة عن الوطن.
وأوضحت أن الأجندات الخفية والنوايا الخبيثة تتجلى أكثر من خلال التسويق لهذا التصرف وكأنه انعكاس لواقع المجتمع الجزائري، في وقت تعرف فيه دول عديدة عبر العالم معدلات مضاعفة تخص هذه الظاهرة، دون أن تُتهم مؤسساتها أو يُطعن في سياساتها.
وأكدت المجلة أن الضجة الإعلامية التي أثارتها بعض الأبواق إزاء هذا التصرف المعزول لا تعدو أن تكون “زوبعة في فنجان”، تعكس الحقد الدفين الذي تكنه بعض الأطراف للجزائر، والتي لا يروقها التحول الذي تشهده البلاد في مختلف المجالات وهي تسير بخطى ثابتة نحو النهضة والنماء في كنف الأمن والاستقرار.
وأضافت مجلة الجيش أن هذه التحولات باتت واقعا ملموسا يعيشه المواطن في عدة قطاعات، ولا ينكرها إلا جاحد أو حاقد، مشيرة إلى أن المشاريع الكبرى المنجزة وتلك التي هي قيد الإنجاز ساهمت بشكل مباشر في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطن، ووفرت الآلاف من مناصب الشغل لشباب الجزائر الطموح.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا