تعود “خاطيني” إحدى أشهر مسرحيات أحمد رزاق، مساء اليوم السبت، إلى بيت “محي الدين بشطارزي” ضمن عروض منافسة الطبعة الرابعة عشر للمهرجان الوطني للمسرح المحترف التي يسدل ستارها غدا الأحد بتوزيع الجوائز على الفائزين.
ويعدّ عرض “خاطيني” الذي أنتجه المسرح الجهوي لمستغانم أشهر عمل مسرحي في الجزائر لعام 2020، لتميزه وظروف إنتائجه التي كانت في أجواء استثنائية بسبب باء كورونا، إضافة إلى ذلك العمل يستلهم أحداثه من الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري 2019.
وعودة “خاطيني” إلى المسرح الوطني محي الدين بشطارزي، لثاني مرة بعد أنذ قدمت خلال شهر فيفري من العام الماضي (2020).
وتدور المسرحية حول شاب يدعى “خاطيني”، يعيش في بلد ما يحكمه شيوخ وكل شبابه هاجروا، ليجد نفسه وحيدا بها.
يقرر “خاطيني” الهجرة لكن يعارضه بشدة مسؤولون كبار في السن بحجة أنّ شرف الوطن مرهون ببقائه.
ويقرر ثانية الهجرة بأي طريقة لكنه يصطدم أيضا برأي صديقته إيمان التي أقنعته بالبقاء والنضال ضد مسؤولين طاعنين في السن بالخروج في مسيرة شعارها “انتهى زمن الهجرة”.
وتقدم المسرحية في 80 دقيقة إسقاطا للوضع الذي تعيشه الجزائر منذ 22 فبراير 2019، حيث تستعيد صور المظاهرات والحراك الشعبي على خشبة المسرح.
وتعرض المسرحية مساء اليوم في حدود الساعة السادسة مساء بالمسرح الوطني الجزائري.
حسام الدين وائل
