أثارت شركة كندية مختصة في الأثاث البيتي بما في ذالك سلال النفايات جدلا ولاسعا عندما اختارت اسمين عربيين على سلتيْ نفايات.
وقالت صحيفة “التايمز” البريطانية، إن الشركة أطلقت على كرسي للطعام اسم “جوسيه” و”روان” على أريكة لثلاثة أشخاص، وأطلقت اسم “دوروثي” على مصباح للمكتب.
وأضاف المصدر أن شركة “ستراكتيوب” وجدت نفسها وسط كارثة علاقات عامة، عندما أطلقت اسمين عربين على نوع جديد من سلال النفايات، واحد اسمه “وليد” بسعر 119 دولار، مكون من جزئين مستقلين ومن الفولاذ المقاوم للصدأ. أما النوع الثاني فهو أرخص وسعره 59 دولارا، وأطلقت عليه “وسيم”. وقدمت الشركة المنتج الجديد بقولها: “بتصميمه الأنيق.. سيكون وسيم تتمة جميلة لأي غرفة حديثة”.
من جهة أخرى سحبت الشركة المنتجين من قائمتها المعروضة على الإنترنت وقدمت اعتذارا: “لقد نبا إلى علمنا أن إطلاق اسم شخص على سلة نفايات مؤذ، خاصة إن كان الاسم يشير إلى أصل عرقي ودين أو أي مجموعة عرقية”.
وقالت الشركة الكندية، إنها لم يكن لديها “نية سيئة”، و”تم اختيار الأسماء بطريقة عشوائية وقبل معرفة المنتج بعينه”.