باشر مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي التحضير، للموعد القادم لـ”الخضر” المنتظر شهر مارس من السنة الجارية، والذي يتخلله إجراء مواجهتين رسميتين أمام زامبيا وبوتسوانا، ضمن تصفيات كأس افريقيا، لدورة 2022 المقررة بالكاميرون.
وأعرب بلماضي بمناسبة تواجده، أمس، بملعب 5 جويلية الأولمبي، أين تابع مباراة مولودية الجزائر وجمعين عين مليلة (3/3)، عن سعادته بالعودة مجددا إلى الجزائر والتواجد هنا لتحضير تربص “الخضر” في مارس القادم، مشيرا إلى أن هناك العديد من اللاعبين المحليين يتواجدون “تحت الرقابة” وسيعاينهم عن قرب قبل الفصل في أمرهم. وخص بلماضي بالذكر مهاجم وفاق سطيف، الجورهة عمورة الذي خطف الأضواء في البطولة المحترفة لهذا الموسم، فضلا عن مدافع مولودية الجزائر معاذ حداد وأسماء أخرى، حيث قال :”بالإضافة إلى عمورة وحداد هناك العديد من الشبان “تحت المراقبة” في البطولة المحترفة، لا يجب فرض ضغط كبير على هؤلاء اللاعبين، يجب تركهم يتطورون، لأن التألق في 3 أو 4 جولات بالبطولة المحترفة أمر غير كاف، لاستدعائهم إلى المنتخب الوطني”. وفضلا عن اللاعبين المحليين فهناك العديد من الأسماء التي تنشط في الخارج تنتظر استدعاء المدرب بلماضي في تربص مارس القادم، والتواجد مع “الخضر” لأول مرة.
ويترقب الجميع الفصل في مستقبل مهاجم نيس الفرنسي أمين غويري، الذي قام مؤخرا بحذف صفة لاعب دولي فرنسي من حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ما يؤكد اقترابه من اللعب للجزائر في المستقبل القريب، رغم نفي مسؤولي “الفاف” ذلك. وبلا شك فإن قائمة المنتخب الوطني لشهر مارس القادم، ستكون مليئة بالمفاجآت، على اعتبار أن بلماضي يخطط لمنح الفرصة لبعض اللاعبين الجدد وإعادة آخرين تم استبعادهم في وقت سابق على غرار زين الدين فرحات المتوهج مع ناديه نيم الفرنسي، وحتى يوسف بلايلي العائد بقوة في الدوري القطري..فيا ترى ماذا يخبأ لنا الناخب الوطني المعروف عليه العمل في سرية؟
محمد. ب
