اعتبر رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أحمد قوراية، خلال اجتماع عقده بمقر الحزب رفقة مناضليه، أن التقارير المغلوطة عن الوضع في الجزائر أصبحت في كل مرة تقدم صورا سوداوية عن بلادنا مما ينم عن حقد وعداء دفين تجاه الجزائر آخرها التقرير الصادر عن البنك العالمي الذي يعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للجزائر والذي راح ينشر معلومات مضللة ويتنبأ بحدوث زلزال اقتصادي سيضرب البلاد وهو ما يدخل في خانة التضليل الممنهج والمؤامرة التي تستهدف البلاد من أطراف معادية مرتبطة بأجندات ولوبيات تخدم الكيان الصهيوني كون مواقف الجزائر مشرفة ولا تخدم البتة مصالح هذا الكيان الذي هرولت إليه عدة دول عربية لتطبيع علاقاتها معه، وفتح مجالها الجوي على غرار المخزن ومؤامراته الدنيئة ضد وحدة الأمة العربية،
وحزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة في جبهة الصد الأولى للدفاع عن السيادة الوطنية باعتبار أن هذا التقرير المغلوط هدفه زرع الشكوك وعدم الثقة ونشر الفتنة بين أوساط الجزائريين وليست المرة الأولى فحسب بل أكد في سنة 2019 أن الجزائر ستلجأ إلى الاستدانة الخارجية آنذاك ولم تلجأ الجزائر الى الاستدانة فأين مصداقية البنك العالمي؟ ولماذا هذا التحامل على الجزائر ومحاولات تضليل الرأي العام خدمة لأجندات صهيونية ودوائر معادية لوطننا؟.
كما ثمن الحزب استحداث هيئة جديدة للتحري في مظاهر الثراء عند الموظفين العموميين بلا استثناء، من خلال إجراءات قانونية صارمة لمحاربة الفساد عملا بمبدأ من أين لك هذا؟ وهو مسعى يساهم في إعادة الثقة بين المواطن والدولة ويعزز المنظومة القانونية ضد محاربة الفساد والمفسدين.