رد المجلس الإسلامي الأعلى على سقطة الريسوني واعتبر أن هذا الأخير “دخل مجال التخريف ولم يتعظ بالخيبة التي مني بها سلفه علال الفاسي”.
وقال المجلس الإسلامي الأعلى في بيان أصدره اليوم ردا على التصريحات الإستفزازية والمشينة التي أصدرها الريسوني رئيس اتحاد علماء المسلمين، أن علال الفاسي أثار موضوع تندوف والثورة ما زالت قائمة والمعركة في الجزائر على أشدها، مشيرا إلى أن هذا الأخير كان يحاول في وقت تتعالى الأصوات المناصرة للثورة في المحافل الدولية يحاول- توجيه الأنظار نحو المغرب، موضحا أن مزاعم علال الفاسي بأن تندوف مغــربية قابلها رد من رئيس الحكومة المؤقتة فرحات عباس والذي قال في رده على مزاعم الفاسي “فليحررها ويأخذها وإذا لم يحررها فليس له الحق في أن يدعي امتلاكها”.
كما عاد المجلس الإسلامي الأعلى لحقائق تاريخية حيث ألفت إلى أنه حين جاء الغدر من الجيش المغــربي غداة الاستقلال وهجموا على تندوف تصدى لهم جيش التحرير وتخلى المجاهد محند أولحاج عن انتفاضته في جبال جرجرة ليتحول بجنوده إلى تندوف ويساهم في طرد المعتدين، مؤكدا أن جيش التحرير الوطني كان بمقدروه تجاوز حدود الدولة المغـربية لاحتلال ولاية وجدة كاملة لكنها شهامة الأبطال الذين يعفون عند المقدرة.
ليختم عبد الله غلام الله بيانه بالتأكيد على أن آمل الريسوني ومن قبله علال الفاسي ستبقي في مستوى الحلم ولن تتعدى أبدا يأسهما من استرجاع سبتة ومليلية.