جدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، في كلمة ألقاها خلال افتتاح دورة المجلس الوطني للحزب، دعوة الأرندي إلى تعزيز اللحمة الوطنية والالتفاف حول مؤسسات الجمهورية، وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها الجزائر.
وأكد ياحي أن الجزائر تتعرض لهجمة إعلامية شرسة من دوائر ولوبيات خارجية ذات نوايا خبيثة، تحاول ضرب استقرار البلاد والتشكيك في هوية شعبها وتاريخها، مبرزا أن من بين هذه الجهات من لم تتخلص بعد من عقدها الاستعمارية، ومنها من لم تهضم استقلالية القرار الجزائري ومكانته الدولية المتنامية.
وفي مواجهة هذه التحديات، دعا ياحي إلى تشكيل جبهة إعلامية وطنية موحدة، تسخر كل الطاقات والكفاءات الإعلامية للدفاع عن السيادة الوطنية، ضمن استراتيجية إعلامية واضحة المعالم تنخرط فيها الدولة ومختلف الفاعلين.
من جهة أخرى، حذر الأمين العام للأرندي من الحرب الممنهجة التي تستهدف فئة الشباب، من خلال إغراق البلاد بالمخدرات والمؤثرات العقلية، مؤكدا دعم الحزب للتدابير القانونية المتخذة لمحاربة هذه الظاهرة، ومشيدا بمجهودات أجهزة الدولة في مكافحة الجرائم العابرة للحدود.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، نوه ياحي بأداء الدبلوماسية الجزائرية تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مؤكدا دعم الأرندي لمواقف الجزائر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، إضافة إلى جهود إصلاح الجامعة العربية.
