تحولت عيادة التوليد بحي اللوز التابعة لمندوبية “بوعمامة” ببلدية وهران، إلى مصدر خطر حقيقي يهدد صحة وسلامة الحوامل والمولودين الجدد وحتى الطفولة، بسبب الانتشار الكبير للروائح الكريهة وكذا احشرات السامة، الناتجة عن أكوام النفايات المتراكمة بجانب العيادة.

ورغم أنه في كل مرة تكثر شكاوي المواطنين والقائمين على عيادة التوليد، بشأن الأوساخ، فإن المندوبية البلدية تبعث بأعوانها لرفع النفايات، وتدوين “قرار بلدي، ممنوع رمي الأوساخ هنا”، على الباب الحديدي المتخام للعيادة. إلا أنه سرعان ما يتكرر المشهد في غياب الحضور اليومي لمصالح النظافة وعدم تمكن المندوبية من منع الرمي العشوائي للنفايات هناك. في ذات السياق، عمد القائمون على المسجد إلى غلق المدخل الرئيسي له، لأنه مجاذي لمكب النفايات، مما جعله مصدرا لإدخال الأوساخ إلى حرم المسجد، إلى جانب الانتشار الكبير للروائح الكريهة، وهو ما خلق تذمر وسط المصلين.

يذكر أن نتائج التحقيق الذي أمر به والي وهران، فيما يتعلق بتسيير ملف النظافة ببلدية وهران، لازالت لم تظهر بعد. مع العلم أن أكبر تحدي لمسؤولي ولاية وهران هو ملف النظافة، لاسيما وأنها تحولت إلى مكب فوضوي للنفايات، في الوقت الذي تستعد فيه إلى احتضان الألعاب المتوسطية 2022.

مريم عبارة