شيّعت جنازة الشاب أسامة.س المعروف باسم كمال، صاحب الـ31 سنة، المتهم بقتل زوجته وفاء.ز، صاحبة الـ 24 سنة، قبل موعد الإفطار من يوم الأحد الماضي بمدينة عين مليلة التابعة لولاية أم البواقي.
وقالت جريدة “الشروق”، إن الجاني أصيب بعد ارتكاب جريمته بانهيار عصبي حاد، تحوّل إلى سكتة دماغية، أدخلته في غيبوبة، حيث تم نقله إلى مستشفى سليمان عميرات بعين مليلة، قبل أن يتقرر يوم الثلاثاء، نقله بسبب حالته الصحية الخطيرة جدا، إلى مستشفى الدكتور بن باديس الجامعي بقسنطينة، أين توفي، ليتم تشييع جثمانه في مقبرة قرية أولاد زايد، حيث مسكن والدي الجاني المفترض، على بعد ثلاثة كيلومترات عن مدينة عين امليلة بولاية أم البواقي.
كما عانى الشاب أسامة-يضيف المصدر- من البطالة التي زادته توترا منذ حوالي شهرين، إذ كان يقطن في منزل من السكنات الاجتماعية، حصل عليه والده منذ سنوات، وعندما تزوج منذ سنة ونصف، تخلى له الوالد عن المسكن، وعاد إلى قريته أولاد زايد، إذ يشتغل في الفلاحة، لتتدهور العلاقة بينه وزوجته صاحبة الـ24 سنة، المنحدرة من مدينة القنطرة بولاية بسكرة، وكلاهما من ذوي المستوى النهائي التعليمي، ووصلت علاقتهما المتدهورة، مرتين إلى المحكمة المدنية، حيث كانا على مشارف الطلاق، ولكن عائلتي الزوجين أعادتا العلاقة، خاصة بعد أن رزق الله الزوجين، برضيعة هي حاليا في شهرها الثالث، لتتحول الأحد الماضي مشادة عنيفة بينهما إلى جريمة مروعة صدمت أهل عين امليلة وكل ولاية أم البواقي.
وفي ذات السياق، ذكرت ذات المصادر أن الجريمة البشعة التي هزت المنطقة وقعت دقائق قليلة فقط قبل موعد أذان المغرب، في مسكن في حي توفيل بمدينة عين امليلة،وقد تدخل جيران الزوجين، ولكن بعد فوات الأوان إذ توفيت الزوجة في عين المكان، ودفنت يوم الاثنين ولم تمر سوى ثلاثة أيام ليتم تشييع جنازة زوجها، قاتلها، ليتركا رضيعة في شهرها الثالث والكثير من علامات الاستفهام.
