دعت وزارة التربية الوطنية، مدراء مراكز التوجيه ومستشاري التوجيه ومدراء القطاع إلى مرافقة ومتابعة المتمدرسين أصحاب المعدلات الضعيفة خلال الفصل الاول من هذا العام الدراسي، والذين انتقلوا بمعدلات 9,99 العام الماضي ومتابعتهم لاسيما من الجانب النفسي والتكفل بتحفيزهم.
وشددت الوزارة على دراسة دقيقة للرغبات الأولية للتلاميذ ومقارنتها بنتائجهم الفصلية مع تصحيح التوجيه الذي لا يتوافق مع قدراتهم، وطالبت وزارة التربية بموافاتها بحصيلة نشاطات خلايا الإصغاء والمتابعة النفسية والتربوية، ونتائج التوجيه المسبق، وكذا نتائج التلاميذ المقبولين بمعدلات بين 0 .9 و 9 9 من 20 في العام الدراسي المنصرم قبل نهاية مارس.
وزارة التربية الوطنية، نتائج الفصل الأول لتلاميذ الثانويات بحيث استبقت نتائج النهائية الطور الثانوي بتحضير الجانب النفسي والتكافل بأصحاب المعدلات المتدنية حيث أبلغت الوزارة مدراء التربية ومدراء الثانويات مدراء مراكز التوجيه المدرسي والمهني في مراسلة بتاريخ 28 فيفري الجاري تحوز “أخبار الجزائر الجديدة” نسخة منها إلى استغلال النتائج المحصل عليها من طرف التلاميذ خلال هذه الفترة الدراسية، من جهة، للتكفل بفئة التلاميذ المتنقلين بمعدلات تراوحت مابين 9 ،و9,99 خلال العام الدراسي 2019 2020 وكذا التلاميذ ذوي النتائج غير المرضية، وتشخيص الصعوبات التي تعترض تعلماتهم وإيجاد أنجع الحلول المساعدتهم على تخطيها وتذليله ومرافقتهم بالتنسيق مع أساتذتهم والتشاور مع أوليائهم.
ومن جهة أخرى، دعت الوزارة، إلى الوصول بالتلاميذ الذين يتوسم فيهم مستشار التوجيه والارشاد المدرسي والمهني النجاح والانتقال إلى القسم الأعلى إلى تحقيق التوافق بين رغباتهم الأولية، ومتطلبات الشعب المفتوحة في التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، وذلك من خلال اعلام تلاميذ مستوى الأولى ثانوي بأساليب ومعايير التوجيه، تعريفهم بالمستلزمات البيداغوجية لكل شعبة وامتداداتها في التعليم العالي، وتحسيسهم بأهمية شعبتي الرياضيات والتقني الرياضي والحرص على أن لا يتم توجيه التلاميذ في هاتين الشعبتين إلا إذا كانت معدلاتهم في كل مادة من مادتي الرياضيات والعلوم الفيزيائية يفوق 20/10 كأقل تقدير.
وشددت مراسلة وزارة التربية على مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني إلى دراسة دقيقة للرغبات الأولية للتلاميذ ومقارنتها بنتائجهم الفصلية. مع تحضير التوجيه المسبق وتبليغ نتائجه التلاميذ وأوليائهم ، تصحيح رغبات التلاميذ الذين أبدوا رغبات أولية لا تتوافق ونتائجه العمل على تعديلها والسعي إلى مساعدتهم على اختيار التوجه الذي يتاشي واستعدادات وقدراتهم. وجاءت تعليمات الوزارة بعد انقضاء الفصل الدراسي في اطار التكفل النفسي والبيداغوجي في الثانويات بالتنسيق مع خلايا الإصغاء والمتابعة التي تهم من خلال نشاطاتها تهيئة أحسن الظروف النمو التلميذ ونضجه وتكيفه مع الحياة المدرسية، مرافقة التلاميذ وتقديم الدعم الضروري لهم لمواجية الصعوبات والمشكلات التي تصادفهم سواء كانت نفسية، صحية، مدرسية أوأسرية، مع استمرار الظرف الصحي الاستثنائي الذي فرضته جاحة كورونا كوميد 19 “وما يترتب عنه من آثار سلبية على التلاميذ، وأوليائهم والمجتمع.
وشددت المراسلة، على التزام الجميع بتنفيذ ما ورد في مضمون هذه المراسلة وموافاتها بحصيلة نشاطات خلايا الإصغاء والمتابعة النفسية والتربوية، وبنتائج التوجيه المسبق، وكنا نتاج التلاميذ المقبولين بمعدلات بين 0 .9 و 9 9 من 20 في العام الدراسي المنصرم، قبل تاريخ الأربعاء 31 مارس 201.
محمد إسلام