أكدت وزارة التربية الوطنية، أن الاحتفال بعيد رأس السنة الأمازيغية 2974 (2024) يعزز اللحمة الوطنية ووحدتها، وهو فرصة لتأكيد العلاقة الأزلية بين الإنسان والأرض، ودعت مدراء التربية إلى تكريس الإحتفال بهذه المناسبة عبر كل المؤسسات التربوية، وتوفير كل الشروط لذلك، ونبهت إلى أن مجريات هذه الإحتفاليات تكون محل تقرير مفصل يرسل إلى مصالحها.
وأوضحت الوزارة في مراسلة موقعة من الأمينة العامة للوزارة بتاريخ 30 ديسمبر 2023، تحوز “نيوز الجزائر” نسخة منها، أن المدرسة تساهم من خلال رسالتها في الحفاظ على الموروث الثقافي وصيانته، وإبراز البعد الأمازيغي بمختلف مكوناته اللغة الثقافة العمق التاريخي والأنثروبولوجي) وترقيته، وترسيخ مقومات الهوية الوطنية بمركباتها الثلاث الإسلام والعروبة والأمازيغية، لدى الناشئة.
ودعت إلى إحياء هذه المناسبة من خلال تسطير برنامج تربوي عبر كافة المؤسسات التربوية، وذلك في الفترة الممتدة من 18 إلى 11 جانفي 2024، وذلك باستغلال حصص اللغات ومادة الاجتماعيات للتعريف بمختلف أبعاد هذه المناسبة التربوية الإقتصادية والإجتماعية ، وإظهار مدى ارتباط الشعب الجزائري بالأرض عبر العصور، والعمل على تحقيق الأمن الغذائي في ظل التنمية المستدامة.
كما دعت الوزارة إلى تنظيم أنشطة ثقافية، فكرية وفنية، ورياضية متنوعة، بالمناسبة من أجل التعرف على الموروث التاريخي والأنثروبولوجي من خلال العادات والتقالية الخاصة بكل منطقة، فضلا عن عرض أفلام وثائقية عن التراث الأمازيغي وإقامة معارض للوحات فنية تشكيلية والبسة وأطباق تقليدية خاصة بالمناسبة، وإقامة أنشطة ثقافية من إنجاز التلاميذ المنخرطين في النوادي الأدبية والثقافية والفنية.
وشددت الوزارة، على ضرورة إيلاء هذه المناسبة الأهمية البالغة، وتوفير الشروط الملائمة لإنجاز الأنشطة المقترحة.
