مدير المصالح الصحية بوزارة الصحة إلياس رحال:

“وجب التقيد الصارم في صلاة التراويح بالبروتوكول الصحي”

0
231
صلاة التراويح

منحة كوفيد لمستحقيها… وتدشين وحدة لمكافحة السرطان بالمسيلة

قال المدير العام لمصالح الصحة وإصلاح للمستشفيات، البروفيسور الياس رحال، إن “الوضعية الوبائية بالجزائر مستقرة وإذا استمر هذا الاستقرار سيتم التكفل بعدد كبير من المرضى المبرمجين لعمليات جراحية ويستدرك التأخر بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من الآن”.

وأضاف رحال في حوار مع إذاعة سطيف الجهوية، اليوم الجمعة، أن “جائحة كورونا أثرت على الكثير من النشاطات الطبية والجراحية، ولكن الدولة سطرت لكل مستشفى برنامج ومخطط لاستدراك التأخر المسجل في إجراء العمليات الجراحية”.

وأكد البروفسيور أن ما يقارب 1300 مريض حامل لفيروس كورونا موجودون حاليا بمستشفيات عديد الولايات، مشيرا إلى أن 12500 مريض تم تماثلهم للشفاء في نوفمبر الماضي عبر 12 ولاية.

وتابع بالقول ” خطر عدوى فيروس كورونا لا يزال مطروحا والجزائر دائما متأخرة عن الدول الأوربية بخصوص تزايد عدد الإصابات من شهر ونصف إلى شهرين”، موضحا أن “فيروس كورونا خطير سواء كان متحورا أو غير متحور وعليه وجب الحذر واليقظة والتقيد بإجراءات الوقاية حتى لا نعود إلى تحويل المصالح الطبية لحالات استشفاء الكوفيد”.

وأشار المتحدث إلى إن “انخفاض عدد الإصابات بكورونا ليس صدفة وإنما ثمار مجهودات الجميع، وتم إعداد أكثر من 60 بروتوكول صحي منذ بداية الجائحة.

من جهة أخرى أوضح المتحدث، أن “إشكال نقص مواد التخذير الضرورية للعمليات الجراحية سيحل نهائيا بداية الأحد أو الإثنين من الأسبوع القادم”، مضيفا أن “التذبذب الحاصل في المواد الطبية والصيدلانية يرجع الى التصنيع والنقل وهذا الأمر وقع في عديد دول العالم”.

وأضاف رحال أن “العودة إلى البرنامج العادي للنشاطات الطبية والجراحية سيكون تدريجيا بسبب الارهاق الذي تعاني منه الأطقم الطبية والشبه طيبة، والحديث عن البرنامج العادي لن يكون الا بعد الإستقرار المؤكد في حالات الإصابة بكورونا”.

موضحا أن الطواقم الطبية والشبه طيبة ستلقى الرعاية النفسية الضرورية وبعد أسبوعين سيتم اطلاق مخطط التكفل والعلاج لما بعد الكوفيد POSTE COVID.

وفيما يخص منحة الكوفيد أوضح رحال أنها ستمنح لكل مستحقيها دون استثناء.

وفي سياق آخر قال رحال إن “صلاة التراويح لا تختلف عن صلاة الجمعة والصلوات الخمس ويجب تطبيق البروتوكول الصحي بحذافره”.

بخصوص المصالح المختصة في مكافحة السرطان، أكد رحال أن “مصالح مراكز مكافحة السرطان لم تحول لاستشفاء حالات الكوفيد مراعاة لخصوصية مرضى السرطان، ولم تتوقف عن التكفل بالمرضى حتى عندما سجلت الجزائر أعلى نسب الإصابة في الموجة الأولى شهر جويلية، ونوفمبر 2020 في الموجة الثانية.

وعرج بالقول “مرضى السرطان و المرأة الحامل وجراحة الأطفال والاستعجالات الطبية والجراحية ضمن أولويات اهتمام وزارة الصحة حتى لا تتأثر تلك الشرائح بالضغط الذي فرضته إصابات كورونا بمختلف المصالح الإستشفائية”.

وقال رحال إن قطاع الصحة سيشهد تدشينات كثيرة إن استمر استقرار الوضع الوبائي وكورونا أثرت على سير البرنامج المسطر و الأهداف المرسومة لتكفل أمثل بالمريض؛ خاصة مرضى السكري السرطان بما فيه سرطان الطفل وأمراض القلب والأوعية الدموية، وسيتم تفعيل وحدات التكفل وعلاج الأطفال مرضى السرطان بكل مصالح طب الأطفال حتى في الولايات الصغيرة لتخفيف معاناة التنقل، بالإضافة إلى تدشين وحدة لعلاج مرضى السرطان بولاية مسيلة قبل أسبوعين وتتكفل بما بين 80 و84 طفلا مريضا.

ش.إلياس

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا