أكدّ أنّ المخططات التعليمية فرصتها الجائحة، بلعابد:

وجبات ساخة وفتح المطاعم من أول يوم دراسة.. ومنحة 5 آلاف دينار في موعدها

0
249
الدخول المدرسي
أكّد الوزير عبد الحكيم بلعابد، أنّ اللجوء إلى الإجراءات الاستثنائية لاسيما المخططات التعليمية والبرتوكول الصحي أمر فرضته علينا الوضعية الوبائية التي مست العالم بأسره.
وقال بلعابد خلال ندوة وطنية حضرها “عن بعد”، إطارات من الإدارة المركزية، مديرو التربية للولايات، رؤساء المصالح وعدد من مديري المؤسسات التعليمية للمراحل التعليمية الثلاثة، إنّ اللجوء إلى التفويج هو ضمان للتباعد الجسدي والحفاظ على صحة الجميع، مما يترتب عنه العمل على تكييف المخططات التعليمية بما يتماشى وضمان التعلُّمات الأساسية للتلاميذ حضوريا وهذا باجتهاد وعمل تشاركي بين جميع إطارات التربية الوطنية، كل في مجال تخصصه.
وبخصوص اللغة الأمازيغية، ذكر الوزير أنها لغة وطنية ورسمية سعت وزارة التربية الوطنية وتسعى إلى ترقيتها وتعميمها، وهي مدرجة في التوقيت الرسمي مثلها مثل باقي المواد.
كما قدّم الوزير مجموعة من التوجيهات، كل في نطاق صلاحياته وواجباته حيث أشار إلى التعامل بمرونة في تكييف التنظيم التربوي وترك سلطة التقدير لمديري المؤسسات التعليمية بالتشاور مع الأساتذة شريطة أن يبقى الأمر في نطاق القوانين سارية المفعول والتنظيم المعمول به وألاّ يُخلّ بالبرتوكول الصحي خاصة ما تعلّق بالتباعد الجسدي.
وأوضح أنّ انجاز كل العمليات التي لها علاقة بالتضامن وتقديمها في آجالها، سيما منحة الخمس آلاف (5000) دينار والكتاب المدرسي، كما شدد على ضرورة تحيين المعلومات على مستوى الأرضية الرقمية لما تقدمه من خدمات وفي أوقات قياسية تسمح بالتحكم الجيد في التسيير المادي والبيداغوجي. وكذا الإلحاح على وجوب العمل الاستباقي والمسؤولية والاحترافية في معالجة المسائل التي قد تطرح مع اقتراب الدخول المدرسي، والتركيز على الجانب التحسيسي التوعوي ومواجهة الإشاعات المغلوطة بالخبر اليقين في حينه، سرعة التعاطي مع الوضعيات التي قد تطرح في الميدان مع ضمان المرافقة.
إضافة إلى تخصيص أيام استقبال خاصة بإطارات مديريات التربية (مديري المؤسسات التعليمية والمفتشين) حتى يتمكنوا من أداء مهامهم على أحسن وجه، وإحصاء الملقحين عند إمضاء محاضر استئناف العمل للأساتذة أو التنصيب كي تكون لدينا وضعية دقيقة حول عدد الملقحين في القطاع لاسيما أولئك الملقّحين خارج الحملة، والتطبيق الصارم والدقيق للبرتوكول الصحي خاصة ما تعلّق بالتباعد الجسدي، وتفعيل كافة المجالس في المؤسسات التربوية واسترجاع وتفعيل السلطة البيداغوجية، وخلايا الاستقبال وتمديدها إلى غاية نهاية شهر أكتوبر.
ودعا الوزير إلى حث الأولياء على استغلال الفضاء الرقمي المخصص لهم في معالجة القضايا التي لا تحتاج إلى التنقل، والإنتهاء من عمليات الترميم على مستوى المؤسسات التي تحتاج لذلك من كتامة وتدفئة قبل حلول فصل الشتاء وتنظيف المؤسسات التربوية وتعقيمها، والتجاوب والتعامل مع الشريك الاجتماعي والسعي سويا لحلحلة المشاكل التي قد يشهدها القطاع على المستوى المحلي وفق ما تقتضيه النصوص المعمول بها في هذا الشأن وفي ظل الاحترام المتبادل.
وأشار بلعابد أنه سيتم تدعيم رؤساء المؤسسات التعليمية ببرتوكول لتنظيم الإعادة من شأنه تذليل العديد من الصعوبات التي تعترضهم سيما ما تعلق بترتيبات وآليات إعادة السنة. ينشر في الموقع الرسمي لوزارة التربية الوطنية.
وبخصوص المطاعم المدرسية، أكد  الوزير أنه تم استلام عدد معتبر منها وستدخل حيز الخدمة خلال الدخول المدرسي 2021-2022، مع ضرورة فتحها ابتداء من اليوم الأول مع توفير الوجبات الساخنة، عملا بتعليمات رئيس الجمهورية الذي يولي أهمية قصوى لهذا الموضوع.
وبخصوص النقل المدرسي، شدد الوزير على ضرورة التنسيق مع المصالح المعنية لتوفير النقل المدرسي.
وحول التلقيح، أشار الوزير إل إعطاء مزيد من الوقت لمواصلة عملية تلقيح مستخدمي القطاع والتي بلغت لحد الساعة نسبة مقبولة على الرغم من أن الموظفين كانوا في عطلة، وإعداد إحصاء دقيق للملقحين والتأكد من توفر كل المؤشرات الضامنة لدخول مدرسي آمن، إضافة إلى ضمان التحاق كل الأساتذة بمناصب عملهم وشغل كل المناصب الشاغرة حتى لا يبقى أي فوج تربوي دون تأطير بيداغوجي، ونزولا عند رغبة الجماعة التر بوية بمناطق الجنوب المعروفة بالحرارة المرتفعة، ترك متسع من الوقت لتحضير وإنهاء مختلف العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي، فضلا عن ضمان إتمام العمليات التضامنية، كالمنحة المدرسية، الكتاب المدرسي ومجّانيته للفئات المحددة قانونا في وقتها.
حسام الدين وائل

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا