أشرف صبيحة اليوم السبت، والي ولاية تيسمسيلت، السيد بوزايد فتحي، على عملية ترحيل عائلات الى سكنات لائقة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة للقضاء على السكن الهش بالولاية.
هذه العملية تأتي تزامنا و الاحتفالات بالذكرى 63 لعيد الاستقلال واستمرارا للجهود المبذولة في مجال السكن وتوفير حياة كريمة للمواطنين، واستكمالا لمخطط القضاء على السكن الهش، تتواصل بولاية تيسمسيلت عملية هدم البنايات الهشة بعد ترحيل العائلات الى سكنات جديدة لائقة، حيث انطلقت اليوم السبت 28 جوان 2025 بحي سيدي الهواري ببلدية تيسمسيلت.
في حين أن العملية شملت ترحيل 186عائلة تقطن بسكنات هشة إلى سكنات جديدة بالتوازي مع هدم المباني الهشة لاستغلال العقار محل أرضية الهدم.
و يتعلق الأمر بقاطني السكنات الهشة بحي سيدي الهواري ببلدية تيسمسيلت ، و قد سخرت السلطات المحلية على رأسها السيد والي الولاية كافة الإمكانات المادية والبشرية لتسهيل عملية الترحيل وهدم السكنات الهشة بالموقع السالف الذكر .
قد أكد السيد بوزايد فتحي والي ولاية تيسمسيلت أنه وتجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الرامية الى تحسين الإطار المعيشي للمواطنين ومواصلة جهود القضاء على السكن الهش بإقليم الولاية، خاصة، فقد تم التكفل بالعائلات المعنية بالترحيل، وتوفير مساكن لائقة، في مجمعات سكنية تتوفر على كافة متطلبات الحياة من مرافق عمومية وأمن، بهدف ضمان توفير ظروف العيش الكريم للمواطن عبر عديد بلديات الولاية، يضيف والي الولاية.
يذكر أن مصالح الولاية قد باشرت عمليات للقضاء على السكنات الهشة مست بعض المواقع عبر بلديات الولاية ، و استغلال الاوعية العقارية عقب هدمها لتوطين العديد من المشاريع التنموية الجديدة .
