أوضح الوزير الأول، أن الشباب الحامل للشهادات العلمية، التي تثبت مستواه الدراسي، لا يمكن أن يتم إدماجه في المنصب الذي كان يشغله حسبها، في المنصب الذي كان يشغله قبل قرار الإدماج الأخير.
وأردف الوزير الأول في مراسلة حملت الرقم 2916، كرد على سؤال كتابي لبرلمانيين، اطلعت عليه “نيوز الجزائر”، أن استفادة الشاب الذي استفاد من الإدماج المهني والاجتماعي، يبقى بنفس المستوى التعليمي الذي حصل به على المنصب في البداية، أي أن البعض يحوز على شهادة جامعية، لكن حينما التحق بمنصب عمله منذ سنوات، اضطر إلى الالتحاق بمنصب العمل بالتنازل عن المستوى الحقيقي لدراسته، واكتفى بشهادة دراسية أقل مستوى من الجامعة على غرار مستوى النهائي في الثانوي أو أقله.
وأضاف الوزير الأول أنه عملا بأحكام المرسوم التنفيذي رقم 19-336 المؤرخ في 8 ديسمبر 2019، المتضمن إدماج المستفيدين من جهازي الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات. وكذا التعليمة الوزارية المشتركة رقم 25، المؤرخة في 16 ديسمبر 2019، المحددة لكيفيات تطبيق المرسوم السابق، يتم إدماج الأعوان في الرتبة أو المنصب الموافق لمستوى تأهيلهم، الذي تم تنصيبهم على أساسه، في الجهازين.
يذكر أن الوزير الأول أكد أنه بإمكان هؤلاء الشباب المعنيين بالإدماج، أن يستفيدوا من الترقية في مناصبهم وفق ما يتناسب مع مستواهم التأهيلي، وفقا للشروط والكيفيات التي تحكمها القوانين الأساسية التي تحكم هذه الرتب.
