أعلنت وزارة التربية الوطنية عن ترتيبات إضافية خاصة بالمخططات الاستثنائية للتمدرس في المراحل التعليمية الثلاث للسنة الدراسية 2021 / 2022، حيث تم تحديد الحجم الساعي مع إلغاء التدريس ليوم السبت لنظام الدوامين.
وألزمت التعليمة رقم 1411 المؤرخة في 28 أوت وجهت إلى مديرو ومفتشو التربية للتطبيق، ومفتشو مرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسط ضرورة ضبط التنظيمات التربوية الاستثنائية للمؤسسات، لاسيما التي تطرح صعوبات في تنظيم التمدرس الاستثنائي وفي إعداد جداول التوقيت.
وأوضحت التعليمة أنه بالنسبة لمراحل التعليم الابتدائي التي تعمل بنظام الدوام الواحد قررت الوزارة اعتماد التفويج بحيث يقسم كل فوج تربوي إلى فوجين فرعيين مع إمكانية عدم التفويج إذا كان عدد التلاميذ يساوي أو يقل عن 20 تلميذا، بالإضافة إلي الدراسة بالتناوب في الفوجين الفرعيين كل يوم خلال الأسبوع ذي 5 أيام أو التناوب أسبوعيا مع الاحتفاظ بالنصاب الساعي الأسبوعي القانوني لأساتذة المدرسة الابتدائية.
أما بالنسبة لمرحة التعليم المتوسط وفيما يخص التدابير التنظيمة قررت الوزارة تقسيم عدد المستوى الواحد إلى أفواج فرعية كل فوج فرعي يكون بتعداد 25 تلميذا على الأكثر ويمكن تجاوز هذا العدد إذا توفرت المحلات التي تضمن احترام البروتوكول الصحي وخاصة التباعد الجسدي.
وفيما بخصوص إعداد جداول التوقيت فيمكن تمديد الدراسة الصباحية إلى غاية الواحدة زوالا بالنسبة للمتوسطات التي لا تتوفر على العدد الكافي من القاعات لتدريس بعض المواد.
من جهة أخرى أوضحت التعليمة أنه التعليم الثانوي يتم تقسيم التلاميذ الجذع المشترك الواحد والشعبة الواحدة إلى أفواج فرعية يكون كل فوج فرعي بتعداد 25 تلميذا على الأكثر ويمكن تجاوز هذا العدد إذا توفر المحلات التي تضمن احترام البروتوكول الصحي وخاصة التباعد الجسدي.
ويتم برمجة ثلاث صباحية وفترتين مسائيتين بالنسبة للشعب والمستويات التعليمية ذات الحجم ساعي يساوي 23 ساعة أسبوعيا، وبرمجة حصص شعبة تقني رياضي في الفترات الصباحية.
أما بالنسبة للحصص التعليمية المبرمجة خارج فترت التدريس التناوبي الخاصة بالأفواج الفرعية التي يساوي أو يزيد حجمها الساعي الأسبوعي 23 ساعة يمكن دمج أفواج فرعية من نفس المستوى التعليمي، شريطة احترام الإجراءات الوقائية، لاسيما التباعد الجسدي، أما تلك الخاصة بالأفواج الفرعية التي يقل او يساوي حجمها الساعي الأسبوعي 21 ساعة ، يمكن برمجتها ضمن فترة التمدرس التناوبي، بالإضافة إلى تقليص ساعة واحدة من الحجم الساعي الأسبوعي لتلاميذ مستوى الأولى ثانوي جذع مشترك علوم وتكنولوجيا في مادة التكنولوجيا بمختلف اختياراتها، لضمان تمدرسهم ضمن الدوام التناوبي.
وأشارت التعليمة إلا أنه وفي حالة تجاوز الحجم الساعي الأسبوعي لأساتذة بعض المواد النصاب القانوني، يمكن اللجوء إلى دمج الأفواج الفرعية من نفس المستوى التعليمي وذات البرامج التعليمي الواحد، مع احترام الإجراءات الوقائية الصحية.
