كشفت المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، عن إنشاء فضاءات مشتركة لأنشطة البحث العلمي والتطور التكنولوجي.
وفي مذكرة لها، الصادرة بتاريخ 22 نوفمبر 2023، تحوز “نيوز الجزائر” نسخة منها، أوضحت فيها طلب أنشطة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بشكل متزايد استخدام التجهيزات الثقيلة التي يتطلب اقتناؤها استثمارات باهظة الثمن.
وفي ذات السياق، أشارت المديرية إلى امتلاك المؤسسات الجامعية حاليا لأكثر من 1700 مخبر بحث، تغطي كافة مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، ولديها أكثر من 4000 تجهيز تم إحصاءه، بما في ذلك التجهيزات الثقيلة التي يمكن الاستفادة من استخدامها بصفة مشتركة بين المخابر البحثية التابعة لنفس المؤسسة، كما يمكن تطبيق هذا النمط من التسيير على أي تجهيز علمي آخر يمكن استخدامه بصفة مشتركة.
وفي هذا الصدد، تعمل المديرية على إنشاء فضاءات مشتركة بصفة تدريجية والتي يمكن أن تأخذ شكل مصالح مشتركة خاصة بالمؤسسة تجمع فيها كل التجهيزات الثقيلة المقتناة الفائدة مخابر البحث المعتمدة على مستوى نفس المؤسسة، مشيرة إلى الأهداف المخولة إليها كتحسين وترشيد استخدام الموارد والوسائل إنشاء منصة لتبادل المعلومات وتبادل الخبرات، دعم الابتكار ونقل التكنولوجي، تعزيز تجميع الكفاءات والتجهيزات العلمية، إقامة تعاون مثمر بين عدة جهات فاعلة (مخابر، مؤسسات… إلخ) وكذا تحسين مرتبة المخابر نشر البيانات وجعلها قابلة للاستخدام من قبل جميع مخابر البحث).
كما أكدت أن تجميع التجهيزات العلمية، سيسمح بتحديدها وتسهيل جردها بشكل أفضل مما يتيح الفرصة لكل مؤسسة جامعية إمكانية الاستفادة من تجهيزات إضافية إذا لزم الأمر.
من جهة أخرى، يتمثل الهدف المرجو-يضيف المصدر- من وضع التجهيزات العلمية لفائدة الخدمة المشتركة في تعزيز استخدامها بصورة متزايدة، وتعزيز مرئية الإنتاج العلمي وقياس بشكل أفضل عائد الاستثمار.
وفي سياق آخر، أكدت المديرية على ضرورة تطبيق وإعطاء أهمية قصوى لفحوى هذه المذكرة.





