تمكن أفراد فرقة الأبحاث للدرك الوطني بميلة من توقيف شخصين في العقد الرابع من العمر في قضية حيازة وإخفاء قطع معدنية أثرية.
العملية تمت بناءا على معلومات تحصل عليها أفراد الفرقة، مفادها وجود شخصين قادمين من بلدية شلغوم العيد بإتجاه بلدية سيدي خليفة على متن مركبة، مباشرة تم وضع نقاط مراقبة على مستوى الطريق الوطني رقم 05 أ، ليتم رصد ومتابعة السيارة محل المعلومة إلى غاية وسط البلدية، وتوقيف المشتبه فيهما متلبسين بإخفاء كيس بلاستيكي بغرفة المحول الكهربائي للضغط العالي، ويتعلق الأمر بكل من (ب-ع) و(ب-ب)، بعد تفتيش الكيس تم العثور على 56 قطعة معدنية أثرية، على إثرها تم اقتياد المعنيين نحو مقر الفرقة لمواصلة التحقيق.
بعد التنسيق مع رئيس مصلحة التراث الثقافي، أكد أن القطع النقدية ذات المعدن الأصفر تكتسي أهمية تاريخية وأثرية، كما أنها تعود إلى الحقبة العثمانية.
بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم الموقوفين أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة.