بدأ العد التنازلي للإعلان عن حكومة الوزير أيمن بن عبد الرحمان يتقلص، وتقترب ساعة الإفراج عن “كومندوس” المرحلة القادمة مع اقتراب انتهاء مهلة الأسبوع التي تمنى الرئيس تبون أن تكون كافية لتجهيز الحكومة.
ومع اقتراب موعد الإفراج عن التشكيلة الحكومية التي إختارها الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان لخوض الرهانات والتحديات التي تنتظره، تسابق الأحزاب السياسية مشاوراتها حول هوية الرئيس المحتمل للمجلس الشعبي الوطني، حيث تم عقد لقاءات بين القادة ونواب البرلمان الجديد قبل تنصيب المجلس الشعبي الوطني.
وستضبط الأحزاب السياسية والقوائم الحرة الفائزة، يوم غد، تفاصيل يوم الحسم لتحديد هوية الرجل الثالث في الدولة وترفع السرية عن مسألة التحالفات عبر لقاءات تشاورية ساعات قبل جلسة التنصيب.
وستعقد قيادة الأفلان، أول لقاء لها مع النواب الجدد، يوم غد الاربعاء، بقصر المؤتمرات، وسيتناول الاجتماع الذي سيرأسه الأمين العام مسألة التحالفات الحزبية مستقبلا داخل الهيئة التشريعية، خاصة وأن الآفلان هو صاحب المرتبة الأولى في الانتخابات، وسيتم خلال ذات اللقاء، تعيين رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، إضافة إلى تحديد هوية نواب الرئيس وهي المناصب التي ستحدد عبر عملية التعيين، خاصة وأن هذه الأخيرة كانت محل جدل واسع في انتخابات الهياكل بمجلس الأمة.
وغير بعيد عن حزب جبهة التحرير الوطني، فإن كلا من حزبي جبهة المستقبل والتجمع الوطني الديمقراطي سيعقدان أيضا اجتماعات تخصص لبحث مسألة الهياكل وهوية رئيس الغرفة السفلى للبرلمان، رغم أن الأرندي ليس مهتما بتقديم مرشح لتولي منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني، في حين أجلت حركة البناء الوطني، الفصل في هذه القضية إلى غاية تنصيب المجلس الشعبي الوطني.
محمد إسلام
