قال رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، إن “أزمة مادة السميد مفتعلة من أجل تفريغ المادة المكدسة لدى بعض التجار بسبب الجائحة ونفى نفيا قاطعا لوجود أزمة السميد”.
وأكد زبدي في تصريح له، اليوم الأحد، أن “إنتاج مادتي السميد والفرينة ثابت ولم يتغير على مستوى مختلف المطاحن والمصانع، حيث يتم إنتاج 317 ألف قنطار فرينة، 117 ألف قنطار سميد يوميا، مشيرا إلى أنها أزمة تكديس وليست أزمة إنتاج”.
وطلب رئيس منظمة حماية المستهلك، من المستهلكين عدم الإصغاء للأصوات المحذرة من وجود أزمة سميد، موضحا أن تلك الأصوات نجحت لحد الآن في خلق بلبلة وبداية إفراغ السوق، ما سيتسبب في افتعال أزمة ندرة جراء كثرة الاقتناء.
من جهة أخرى دعا المتحدث إلى تجنب اقتناء مادة السميد فوق الحاجة، خاصة أن البعض عمد لتكديس المادة وهو ما يعني أنها بدأت في التناقص على مستوى الأسواق، مما ستؤدي إلى خلق الندرة كما نفى وجود أزمة السميد.
ش.إ
