تحول قرار إنهاء مهام وزير التجارة كمال رزيق في التعديل الحكومي، إلى أكثر الشخصيات تناولا من طرف الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث عبر الكثير من المواطنين عن امتنانهم لرئيس الجمهورية، الذي اتضح حسبهم أنه يتابع ما يناقشونه ويتناولونه عبر وسائط التواصل الاجتماعي. معتبرين أن قرار الإقالة كان واضحا، بعد تصريح الرئيس شخصيا عن عدم رضاه على نشاط بعض الوزراء، والذي أشاروا فيه وقتها مباشرة إلى أن الرئيس كان يقصده شخصيا إلى جانب بعض الوزراء.
ترحيب الشعب بقرار إزاحة “كمال رزيق” من منصب وزير التجارة وترقية الصادرات، جاء إثر العديد من الاجراءات التي أضرت بالشعب، على غرار الارتفاع الرهيب في المواد الاستهلاكية، وعدم قدرة المواطن على مجاراة الزيادة في الأسعار والحد من الاستيراد لعديد المنتجات.
