بات مشكل حراسة المرمى يشكل هاجسا لمدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، الذي يسارع الزمن لإيجاد خليفة رايس وهاب مبولحي وعز الدين دوخة وبدرجة أقل ألكسندر أوكيدجة.

ورغم أن المدرب بلماضي لم يكشف لحد الساعة عن القائمة الرسمية للمنتخب الوطني تحسبا لمواجهات شهر جوان القادم أمام موريتانيا ومالي وتونس، إلا أن بعض المصادر المقربة من المنتخب كشفت لموقع “نيوز الجزائر”، عن إقدام مدرب “الخضر” على توجيه الدعوة لكل من حارس شباب باتنة والمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، أسامة ملالة وأيضا حارس نيس الفرنسي تيدي بولهندي، المتواجد رفقة التشكيلة الوطني لمنتخب الآمال بمركز سيدي موسى للتدرب مع الأكابر في الفترة الحالية، وقبلهما حارس أولمبي المدية مجادل، مع العلم أن بعض لاعبي المنتخب الوطني في صورة بلايلي وبونجاح وبلعمري وفغولي وبوداوي سجلوا حضورهم بالمركز التقدي لسيدي موسى قبل الموعد الرسمي لانطلاق تربص “الخضر”، وباشروا التدريبات تحت إشراف بلماضي وفق ما كشفنا عنه سابقا.

ويأتي قلق بلماضي على منصب حراسة المرمى، بعد تراجع أداء الحارسين مبولحي (35 سنة) ودوخة (35 سنة) مع فرقهما الاتفاق والرائد السعوديين، والذي جاء في وقت حساس للغاية، كون المنتخب الوطني مقبل على خوض غمار تصفيات كأس العالم 2022.

وأفادت مصادرنا أن بلماضي الذي يضع ثقة كبيرة في الحارس مبولحي، نظرا للخبرة التي يمتلكها في المواجهات الأفريقية، قد يجد نفسه أمام ضرورة التخلي عن خدمات حارس الاتفاق السعودي لفترة قصيرة، وتركه على دكة البدلاء، إذ يولي المدرب الوطني أهمية كبيرة للتأهل إلى كأس العالم في قطر، وهو أمر يدفعه للاعتماد على اللاعبين الجاهزين والأفضل مع أنديتهم.

ويزداد الضغط على بلماضي مع التألق الكبير للحارس الثاني ألكسندر أوكيدجة، حيث أثبت قدراته العالية ووجوده في حالة بدنية وفنية ممتازة طيلة الموسم، وهو ما توجه أفضل لاعب في فريقه عدة أشهر.

محمد. ب