مشكلة كبيرة تهدد المنتخب الوطني قبل مباراة بوركينافاسو

0
985
استهل المنتخب الوطني مشواره في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 بنتيجة مخيبة للآمال، بعد تعادله أمام نظيره الأنغولي (1-1)، ضمن منافسات المجموعة الرابعة، في لقاء شهد الكثير من الوقائع التي أسهمت في نهاية المباراة بنتيجة التعادل، أبرزها الانهيار البدني لأشبال بلماضي خلال الشوط الثاني.
بالرغم من قيامه بفترة تحضيرات ممتازة خلال آخر 3 أسابيع، وتركيز المدرب جمال بلماضي على الجانب البدني كثيرًا، من أجل إيصال لاعبيه إلى أفضل لياقة ممكنة، تجعلهم قادرين على تقديم أعلى المستويات في “الكان”، إلا أن مواجهة أنغولا كشفت بأن “الخضر” يعانون كثيرًا من هذا الجانب، وهو ما يثير الكثير من المخاوف قبل خوض المباراتين القادمتين، اللتين يُتوقع أن تكونا أكثر صعوبة أمام بوركينا فاسو وموريتانيا.
وعانى “محاربو الصحراء” كثيرًا خلال الشوط الثاني ضد أنغولا، إذ تراجع الأداء البدني لأغلب العناصر الوطنية، حتى إن هناك لاعبين عجزوا عن مواصلة تقديم الأداء المأمول كما كان عليه الحال في الشوط الأول، وهو ما ساعد المنافس للعودة في النتيجة، والحصول على نقطة التعادل، ويجعل الجميع يتساءل عن سبب ذلك، خاصة وأن المنتخب استعد للبطولة جيدًا.
وفرض ذلك الوضع على الناخب، بحسب تقرير لمنصة “وين وين”، إجراء عدة تغييرات لإعطاء نفس جديد لتشكيلته، حيث قام باستبدال نجم مولودية الجزائر يوسف بلايلي، والظهير الأيمن يوسف عطال الذي تأثر بغيابه الطويل عن المنافسة، من دون أن يستبدل القائد رياض محرز الذي هو الآخر لم يقدم ما كان منتظرًا منه في هذا اللقاء، وظهر عليه التأثر البدني.
وكان رفيق حليش القائد السابق للمنتخب الوطني واحدًا من الذين انتقدوا أداء الخضر أمام أنغولا، حيث تحدث خلال تحليله لمجريات المباراة على قنوات بين سبورت القطرية، قائلًا: “في الشوط الأول كان الأداء جيدًا، ولكن في الشوط الثاني لاحظنا الانهيار البدني للمنتخب، وهو أمر غريب نوعًا ما”.
وأضاف: “فضلًا عن ذلك، لم أفهم تغييرات المدرب جمال بلماضي.. يجب تدارك الأمر بخصوص الجانب البدني، لأن المباريات القادمة ستكون بنسق أعلى”.
الانهيار البدني للمنتخب يشكل أزمة جديدة للمدرب جمال بلماضي، ومن شأنه أن يؤثر في مشوار “المحاربين” في البطولة القارية، حيث سيكون “الخضر” على موعد مع اختبار بدني أكثر قوة، عندما يواجهون منتخب بوكينا فاسو العنيد، في الجولة الثانية من المجموعة
موعد باراة الجزائر وبوركينا فاسو سيكون يوم السبت القادم، بداية من الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت الجزائر (الثانية ظهرًا بتوقيت كوت ديفوار)، وهو الأمر الذي يشكل صداعًا في رأس بلماضي، وسيجعل مهمة “الخضر” أكثر صعوبة من الناحية البدنية، بسبب الأجواء المناخية في كوت ديفوار.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا