سطرت كل المديرية العامة للأمن الوطني، وقيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك سيما على الساحات العمومية ومختلف المناطق والفضاءات العمومية وشبكة الطرقات بهدف ضمان أمن المواطن.
وأضاف المديرية في بيان لها، أمس الجمعة، أن هذا المخطط يكمن من خلال وضع تشكيلات عملياتية متخصصة، لاسيما على مستوى “الفضاءات والساحات العمومية التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين، وذلك بهدف ضمان أمن المواطن وحماية الممتلكات”.
كما ستسهر هذه الوحدات والفرق العملياتية للأمن الوطني, على ضمان “انسيابية الحركة المرورية وتسهيل تنقلات سائقي المركبات، عبر المحاور والطرق الرئيسية والفرعية”، بالإضافة إلى “وضع دوريات راكبة وراجلة على مستوى الأماكن التي تشهد توافدا كبيرا للمواطنين يومي العيد”.
من جهة أخرى وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا خاصا بعيد الفطر، لتأمين مختلف المناطق والفضاءات العمومية وشبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم الاختصاص.
وأوضح البيان أنه، و”من أجل تهيئة الأجواء الأمنية للمواطنين، قصد السماح لهم بقضاء عطلة العيد في أجواء آمنة تسودها السكينة والطمأنينة”، وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا وقائيا خاصا بهذه المناسبة.
ويهدف هذا المخطط إلى “تأمين مختلف المناطق والفضاءات العمومية, وكذا شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم الاختصاص، حيث تم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة، من أجل ضمان مراقبة فعالة للإقليم وتجسيد التواجد الدائم والمستمر في الميدان”.
ويعتمد هذا المخطط –يضيف المصدر ذاته- على “العمل الجواري وتثمين الخدمة العمومية كالتوجيه, النجدة والإسعاف وتقديم يد المساعدة للمواطنين, مع ضمان التدخل السريع والفعال عند الضرورة”, حيث ترمي هذه الإجراءات الأمنية بالأساس إلى “الحفاظ على النظام والسكينة العموميين, من خلال حماية الأشخاص والممتلكات العمومية والخاصة”.