مجمع اللغة العربية المصري يحسم الجدل حول جمع «أخطبوط» و«حليب»

0
141

حسم مجمع اللغة العربية المصري الجدل، حول جمع كل من كلمة أخطبوط و حليب، وأوضح أن كلمة «أخطبوط» من الكلمات التي دائما ما تحدث جدلا عند جمع التكسير والتي لا تتسم بشيوع الاستعمال، إذ تثير البنية الصوتية والصرفية لكلمة أخطبوط بعض الصعوبات لدى مستعمل اللغة العربية من حيث صيغة جمع أخطبوط والتصرف في نسبتها أو إعرابها.

وحول جمع التكسير لكلمة أخطبوط وامرأة، أجاب مجمع اللغة العربية المصري على سؤال أحد المتابعين على الصفحة الرسمية للمجمع عن جمع عدة كلمات وهي أخطبوط وامرأة ووحي وبؤبؤ ونعناع وعندليب وماء وكروان وحليب.

وأجاب الدكتور أحمد عبدالعظيم عضو مجمع اللغة العربية عن السؤال على النحو التالي:

– أُخْطَبوط: جمعه أُخْطَبوطات، وأخاطب.

– امرأة: ليس لها جمع من لفظها، ويُصنَّف جمعها وهو كلمة «نِساء» تحت مصطلح اسم جنس، لا واحد له من لفظه.

– وَحْيٌ: جمعه وُحِيّ، وهو على وزن «فُعول»، وأصله «وُحُويٌ» اجتمعت الواو والياء في كلمة واحدة، والأولى منهما ساكنة، فقُلبت الواو ياء، ثم أُدْغِمت الياء في الياء، فصارت «وُحُيّ»، ثم حُرِّكت الحاء بالكسرة؛ لمناسبة الياء، فصارت «وُحِيّ» على وزن «فُعول».

– بُؤْبُؤ: جمعه بَئابِئ.

– نَعْناع: جمعه نَعانِعُ.

– عندليب: جمعه: عَنادِلُ.

– ماء: جمعه: مياه وأَمْواه.

– كَرَوان وكِرْوان: الجمع: كَراوِينُ.

أما فيما يخص جمع كلمة حليب، أوضح المجمع، أن كلمة حليب، مما يُطلَق عليه صرفيًّا: اسم جنس إفرادي، وهو ما يصدق على القليل والكثير، ولعل هذا ما يفسر عدم سماع جمع لها؛ لدلالتها على القليل والكثير، والسياق هو الذي يتطلب إحدى الدلالتين، ويتيح النظام الصرفي- عند ضرورة الحديث عن أنواع متمايزة من الحليب- قياس جمع الكلمة على نظائرها، وفي ضوء هذا التسويغ، وبقيوده، يجوز أن نقيس جمع «حليب» على جمع «عجين» التي تُجمع على «عُجُن»، فنقول في جمع “«ليب»: حُلُبٌ، أو نقيسها على «دقيق» الذي مما يجمع عليه «أَفْعِلة»: «أَدِقَّة»، فنقول: «أَحْلِبَة».

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا