لقاء دبلوماسي للسفارة الصحراوية بالجزائر حضره 15 سفير

0
637

عقدت  سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر وسفارة جنوب إفريقيا لقاء سياسي دبلوماسي في الجزائر العاصمة  بغية تبادل الآراء والأفكار والاطلاع على تطورات القضية الصحراوية وتعزيز علاقات الدعم والمساندة للشعب الصحراوي.

وحضر هذا اللقاء وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية، أمس الجمعة، 15 سفيرا معتمدا بالجزائر من بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا وأجمعوا في مداخلاتهم على التأخر الحاصل في عملية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.

وأشاد السفراء بصمود الشعب الصحراوي وكفاحه الطويل من أجل حقه في الحرية والاستقلال وتساءل بعضهم إلى متى والمغرب يضرب عرض الحائط بالشرعية الدولية ويواصل سياسة الهروب إلى الأمام، متجاهلا الاتفاقيات الموقعة بينه وجبهة البوليساريو، داعين الأمم المتحدة إلى لعب دورها في فرض القانون والشرعية.

وأوضح عبد القادر الطالب عمر سفير الصحراء بالجزائر المكاسب الكبيرة التي حققها الشعب الصحراوي على مختلف الأصعدة منذ عودة الكفاح المسلح ، كما استعرض نتائج دورة الأمانة الوطنية في اجتماعها الأخير، والتي وقفت على جملة من الانتصارات الهامة، مقابل الانتكاسات المتوالية للنظام المغربي مع إسبانيا ومن خلاله أوروبا وأمريكا وغيرها من المحاولات المغربية الفاشلة.

كما أوضح السفير أن الشعب الصحراوي اليوم أكثر  جاهزية واستعدادا لمواصلة الكفاح حتى انتزاع حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.

كما أضاف السفير أن اجتماع الأمانة الوطنية ثمن عاليا مواقف الجزائر الثابتة والداعمة للشعب الصحراوي ولكل قضايا التحرر في العالم بقيادة السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

من جانبه القائم بالأعمال بسفارة جنوب إفريقيا باتريك رينكوميسا جدد وقوف بلاده إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي، واصفا الاجتماع بالهام باعتباره خطوة يجب أن تتواصل  حتى يساهم الجميع ويكون في نفس الوقت على متابعة كاملة بتطورات القضية.

وأكد باتريك، أنه حان الوقت ليتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ويفرض قرارات شجاعة على المغرب للانصياع لمواثيق الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة التي تدعو إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقه في بناء دولته المستقلة باعتبارها قضية تصفية استعمار

ويأتي هذا اللقاء تزامنا والذكرى الواحدة والخمسين لانتفاضة الزملة التاريخية التي يحتفل بها الشعب الصحراوي هذه  الأيام

رميساء.رحماني

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا