قوجيل وبوغالي: “الجزائر حشدت كل مكونات الإقلاع”

0
265

تأكيد على أن الجزائر اليوم تعيش مرحلة جديدة على مختلف الأصعدة باعتبارها حرة وسيدة في قراراتها،وحققت تحت قيادة رئيس الجمهورية نجاحات على المستوى الدبلوماسي والإقتصادي خاصة بعد تجسيد 75% من الإلتزامات التي قطعها رئيس الجمهورية رغم كل المعوقات التي وقفت في طريق تجسيد برنامج الرئيس تبون وعلى رأسها التغيرات المناخية والوبائية، هذا ما برز في كلمة بوغالي وقوجيل خلال افتتاح الدورة العادية الثالثة للبرلمان، حيث حق في ظل ما تحقق الإعتراف “دون غلو ولا مبالغة، بأن الجزائر تمكنت من حشد مكونات الإقلاع”.
ولأن الصورة واضحة بخصوص أعداء الجزائر الذين لم يعد عداؤهم خفيا، فإن تقوية الجبهة الداخلية وتمتينها لقطع الطريق أمام أي محاولات بائسة لاستهداف استقرار الجزائر بات وفق تصور بوغالي وقوجيل ضروريا وحتميا، ويترجم هذا المسعى رؤية وتصور رئيس الجمهورية، وهو ما أكده رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل حين قال إن مبادرة لم الشمل وتمتين الجبهة الداخلية هي مبادرة رئيس الجمهورية وليست مبادرة أي أحد وعلى الأحزاب أن تدعمها وفق الدستور.
الإنتصار الدبلوماسي الذي يتركز على الإلتزام بمبادئ ثابتة وقناعات راسخة رافضة للتدخل العسكري في حل الأزمات والشؤون الداخلية للدول، وطرح الحلول السلمية كبديل لذلك كان له حيز في كلمة كل من رئيس المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، حيث تمت مباركة جهود الجزائر في أزمة النيجر والتي أضحت تقلق الكثيرين، كيف لا وكثير من الدول والأطراف ترى أن مبادرة الجزائر المطروحة هي الأفضل، وهي مبادرة مرنة يمكن البناء عليها لإجراء مفاوضات تفضيي للخروج من هذه الأزمة، وتؤكد أن الجزائر يمكنها أن تلعب دورا مهما في هذه الأزمة من خلال ثقلها الدبلوماسي
الإستقلال الإقتصادي بعد التحرر من الميدونية يؤكد أيضا حسب مسؤولي أعلى هيئتين في الدولة أن الجزائر تشق طريقها بثبات وتقدم نحو ساحة القوى الإقليمية الفاعلة، وهي تصنع نجاحاتها المتوالية على كافة المستويات في ظلِ رؤيةٍ قيادية واضحة الهدف وبارزة الإرادة، سواء كانت داخل البريكس أو خارجه باعتبارها تملك علاقات قوية ومتينة مع هذه الدول، لديها تقريبا 150 مشروع في طور الانجاز.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا