قالت تقارير إعلامية إفريقية، إن الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف)، سيعقد اجتماعا مغلقا في ساعة متأخرة من اليوم الثلاثاء، لدراسة عددا من القضايا، وأبرزها انسحاب المنتخب المغربي المحلي من البطولة الإفريقية للاعبين المحليين “شان الجزائر 2022”.
وحسب ذات المصدر فإن هذا الاجتماع سيعقد بمقر “الكاف” بالعاصمة المصرية القاهرة وسيخصص لدراسة القضايا الانضباطية.
وكان المنتخب المغربي قد قرر الانسحاب من المشاركة في “شان 2022” والذي احتضنته الجزائر في الفترة ما بين 13 جانفي و4 فيفري الماضيين، وشهد تنظيم من أعلى مستوى والأفضل منذ انطلاق البطولة بشهادة الجميع، انتهى بتتويج المنتخب السنغالي باللقب بعد فوزه في المباراة النهائية على المنتخب الجزائري بركلات الترجيح (5-4)، في مباراة انتهت في وقتيها الرسمي والإضافي بالتعادل السلبي.
وقام الاتحاد المغربي لكرة القدم، بالخلط بين السياسية والرياضة، في محاولة بائسة وفاشلة منه للضغط على الجزائر، برفضه التنقل إلى بلاد المليون ونصف المليون شهيد، بحجة القرار السيادي للدولة الجزائرية بغلق المجال الجوي الجزائري في وجه الطائرات المغربية، بسبب تجاوزات نظام “المخزن”، ولكن أسلوبه “الغبي” في التعامل مع القضية جعل السحر ينقلب على الساحر، ففضلا عن حرمان لاعبي منتخب بلاده من المشاركة في البطولة، فإن المغرب بات مهددا حاليا بعقوبات قاسية من قبل “الكاف” على خلفية قرار الانسحاب.
ولن يكون أمام الاتحاد الإفريقي، سوى معاقبة المغرب وفق ما تنص عليه لوائح “الكاف”، وعكس ذلك سيكون بمثابة تواطؤ مفضوح من قبل هيئة الرئيس باتريس موتسيبي، مع اللوبي المغربي، الذي يحاول بشتى الطرق تسييس الرياضة وكرة القدم الإفريقية، لتحقيق مآرب أخرى، خاصة في ظل سياسة التطبيع الذي ينتهجها نظام “المخزن” مع الكيان الصهيوني في شتى المجالات.
ريان. ب
