تسبب غلق الخط البحري أليكتنت- الجزائر، جراء وباء فيروس كورونا في عواقب اجتماعية واقتصادية سلبية على اسبانيا، حيث فقدت حوالي 180 مليون يورو.
وأفادت تقارير نشرتها وكالات الجمارك، أن سفينة الركاب التابعة لشركة “ألجيريا فيريس” كانت تغطي الخط البحري الرابط بين ون وألكانتي بإجراء 120 رحلة سنوية، وكل رحلة كانت تترك في المتاجر والمستودعات التجارية في أليكانتي وإلتشي والمناطق المحيطة بها حوالي مليون ونصف المليون يورو.
وأضاف التقرير، أنه وفي كل مرة رست فيها السفينة الجزائرية التي تحمل 1200 راكب و300 مركبة في أليكانتي، تضاعف حجم مبيعات العديد من المحلات من سيارات وحافلات النقل والعديد من المتاجر والمستودعات في المدينة والمناطق الصناعية المجاورة.
وأضاف المصدر، ان الخط البحري الذي يربط أليكانتي بالجزائر، إنه “يوفر ثروة للمدينة، نأمل أن يكون لدينا المزيد من الخطوط البحرية مع الجزائر مثل هذا”.
أعلنت شركة “Algerie Ferries”، التي تغطي، بالإضافة إلى هذا الخط، الروابط المهمة للجزائر مع مرسيليا أو برشلونة، مؤخرا عن مشروع لاستخدام السفينة التي تغطي خدمة أليكانتي وهران.
وبعد رفع حالة الطوارئ في إسبانيا في 09 ماي، تتوقع مصادر في الحكومة الإسبانية أن تتم استعادة حركة الجوي والبحري مطلع شهر جوان المقبل، لا سيما مع تقدم عمليات التلقيح البلاد واستقرار الوضع الوبائي في بلدان مجاورة .
شهرزاد. مزياني
