يلتقي المفاوضون المكلفون بالملف النووي الإيراني في فيينا، اليوم الخميس، بعد توقف مستمر دام أربعة أشهر، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي ووقف الإجراءات الإيرانية المتخذة في هذا المجال.
وغرّد إنريكي مورا، مفاوض الاتحاد الأوروبي المكلّف بالمفاوضات حول الملّف النووي الإيراني “في طريقي إلى فيينا لمناقشة العودة إلى التطبيق الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة” التي وضعت في العام 2015 للحؤول دون حصول طهران على القنبلة النووية.
وللمرة الأولى منذ مارس الماضي تلتقي فيها الأطراف التي لا تزال منضوية في هذا الاتفاق وهي إيران، روسيا، الصين، فرنسا، المملكة المتحدة وألمانيا بمشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة من أجل إحياء اتفاق 2015، الذي من شأنه منع طهران من امتلاك السلاح الذري.
ورأت المحللة في المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية إيللي جيرانمايه أن هذه الجولة الجديدة من المفاوضات التي انطلقت في أبريل 2021 “قد تسمح بتصحيح المسار وإعطاء دفع ضروري للوصول إلى خط النهاية”.
وتجرى المفاوضات في قصر كوبورغ تحت إشراف منسق الاتحاد الأوروبي انريكي مورا المكلف بالتنسيق مع الوفد الأميركي الذي لا يشارك مباشرة في المفاوضات.
ن.سعيداني
