أكد الأمين العام للأرندي “الطيب زيتوني”، أن الجزائر لن تطبع دولة وشعبا، وأنها مستعدة بفضل رجالها الأوفياء للتصدي لكل محاولات الاختراق والمؤامرات الخارجية، ولن تنبطح مثلما فعلت بعض الدول العربية، التي أذلت نفسها وانبطحت للصهاينة، مثلما تحالف الجار المغربي وجعل الصهاينة على الحدود الجزائرية.
وأضاف خلال اللقاء الجهوي الذي نظمه بقصر المؤتمرات بوهران، في تجمع جهوي لولايات للغرب، اليوم السبت، في إطار تنشيط الخملة الانتخابية للتشريعيات، أن الجزائر تدعم وتساند القضية الصحراوية لأنها قضية تقرير مصير، مثل القضية الفلسطينية التي تعتبر شرف للأمة العربية والإسلامية، داعيا الجزائريين إلى الوعي والتكاتف ضد كل محاولات التقسيم والجهوية والعنصرية، مشيرا إلى أن المؤسسة العسكرية تبقى الحصن المنيع للجزائر، هذه المؤسسة التي يسعوا لتحطيمها لأنها الوحيدة التي أثبتت وقوفها إلى جانب وطنها وشعبها عكس الكثير من الدول.
كما استغل زيتوني اللقاء ودعا الأحزاب الوطنية إلى التكتل في تيار لخلق جبهة داخلية للتصدي لكل المخاطر الخارجية.
وفيما يتعلق بالمنطقة الوهرانية، فقد وعد الامين العام للارندي بتحرير ميناء وهران من قبضة العصابة، التي حولته إلى منفذ بحري لتنفيذ أكبر المجازر الإقتصادية في حق الوطن.
وأكد أنه لو نال مرشحو الأرندي ثقة المواطنين، سيتم تحويل وهران إلى قطب اقتصادي سياحي بامتياز، عبر مصانع تحويلية للمنتوجات الفلاحية. إلى جانب فتح تحقيق معمق في المزايا الجبائية والجمركية العملية الاحتيالية للقرن، التي أفرغت الخزينة العمومية من 3 آلاف مليار دولار لاستيراد السيارات، استغلت فقط في نفخ العجلات، والاستغلال الوحشي لجيب المواطن الذي كان يشتري سيارة ب200 مليون سنتيم من مصنع تليلات، في حين لا تتجاوز قيمتها 500 اورو ببلدها الأصلي. واعدا بجعل مداخيل وهران تتجاوز 20 مليار دولار سنويا، باستغلالها الحقيقي.
وخلص إلى الدعوة لاختيار ممثليه يوم الاقتراع لأنه طهر نفسه من الفاسدين وأصبح يضم الكفاءات والنزهاء فقط.
مريم عبارة