كشف وزير الصناعة احمد زغدار، أن مصالحه لا تمنح تراخيص لا لغبرة الحليب ولا للمواد الأولية للقمح.
وذكر الوزير، في رده على سؤال شفوي بمجلس الأمة، الخميس، أن مصالحه تلقت تعليمات من الوزارة الأولى، تفيد التوقف عن منح اعتمادات انشاء ملبانات وإنشاء المطاحن إلى إشعار آخر.
كما اوضح الوزير، وجود مطلب لتحويل نشاط هذه المطاحن والملابن إلى أماكن مخصصة لصناعة أعلاف للحيوانات.
واضاف زغدار أن قطاع الملابن والمطاحن أغلبها أنجز قبل 2019 وفيه 500 مطحنة تلبي حاجيات الوطن وغيرها من بلدان العالم، ومن غير المعقول استيراد القمح والحليب في بلد بحجم قارة تحوي في جوفها كل الخيرات، مشيرا إلى أن الحل يكمن في تربية الأبقار وصناعة أعلاف المواشي.
وبخصوص شهر رمضان والتموين بالسميد والحليب في ظل وجود عدد من المطاحن المتوقفة، قال وزير الصناعة إن الوزير الاول أعطى تعليمات من أجل زيادة الانتاج على مستوى الملبنات والمطاحن في شهر رمضان، وأن كل الإمكانيات موجودة لتفادي الندرة وتوفير المنتوجات لكن المشكل يكمن في التوزيع، ولهذا يتم العمل على تطبيق استراتيجية لخلق التوازن في التوزيع، لاسيما أن الاستهلاك والطلب يكثر في شهر رمضان.
كما دعا الوزير بالمناسبة إلى ضرورة تجشيع اعلاف الماشية وتربية الابقار لتوفير المواد الأولية، مع العمل على زيادة في انتاج القمح لبلوغ 50 قنطار في الهكتار وهذا لتحقيق توازن في السوق.
