أكد رئيس المنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك، مصطفى زبدي، ضرورة تدخل السلطات المعنية، لضبط أو تفكيك “كارتل سوق السمار”، للتحكم في أسعار المواد الغذائية، ووقف الارتفاع الجنوني للأسعار.
واعتبر مصطفى زبدي، في ندوة صحفية، بيومية الشعب اليوم السبت، أنّ زيادة في الأسعار المواد الاستهلاكية غنيمة للمتعامل الاقتصادي، بإعتباره المستفيد أكبر من هذه الزيادات، التي تثقل جيب المواطن البسيط، وأدت لانخفاض القدرة الشرائية، مطالبا بضرورة وضع آلية تتبع المنتوجات من طرف الجهات الوصية.
وقال زبدي، إن تهاوي قيمة الدينار على وقع كورونا، أدى إلى ارتفاع سعر بعض المواد الأولية التي تدخل في صناعة المنتوجات المحلية، مما يعني أن الغذاء مرتبط بالخارج، واختلال العملة الوطنية، مؤكدا أن” المنتج الجزائري عليه ممارسات استفزازية.
وتطرق المتحدث، للدعم التي تقدمه الدولة، للفئات الهشة، مشيرا أنه يستفيد منها المنتج والصناعيين، ولا يصل إلى الفئات الهشة للأسف، داعيا لإيقاف النزيف خاصة عدم ضبط الأسعار، مؤكدا وجود إرادة من طرف الدولة لمعالجة هذا الإشكال، لكن الميكانيزمات وأدوات التطبيق العاجزة.
ومن جهته، أرجع رئيس جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات، علي حماني، الزيادات الأخيرة في الأسعار، إلى الفوضى الموجودة في السوق وعدم تنظيم الأسواق، مشيرا أنّ الجمعية طالبت بخفض الرسوم على المواد الأساسية لكن المطلب لم يؤخذ بعين الاعتبار.
ش.م
