قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، فتح ملف موهبة نادي ليون الفرنسي، ريان شرقي، في محاولة منه لضمان خدمتنه وإقناعه بحمل ألوان المنتخب الوطني.
وكان شرقي، قد تعرض لانتقادات حادة في فرنسا، بسبب تراجع مستواه مقارنة بما قدمه في بداياته مع الفريق الأول، كما اعتمد عليه المدرب رودي غارسيا، في الموسم المنقضي كـ”جوكر” في مباريات “الليغ 1″. وأسهم المهاجم صاحب الـ17 عاما، في 8 أهداف ما بين صناعة وتسجيل، خلال 31 مباراة شارك فيها في مختلف المسابقات.
ويبدو أن الفترة الصعبة التي يمر بها شرقي قد تسهل من مهمة المنتخب الوطني في الفوز بخدماته في الفترة القادمة، خاصة وأنه سيخوض رهانات كبيرة في الفترة القادمة، منها كأس أمم إفريقيا 2022 وتصفيات كأس العالم قطر 2022.
ويرشح العديد من الملاحظين شرقي لأن يصبح واحدا من أفضل اللاعبين في العالم في مركزه، وهو الذي دخل تاريخ رابطة أبطال أوروبا للشباب في شهر سبتمبر من عام 2018، عندما أصبح أصغر لاعب يسجّل هدفا في هذه المسابقة، عن عمر 15 عاما و33 يوما، خلال مواجهة مانشستر سيتي، وهو ما دفع البعض لإطلاق لقب”الظاهرة” عليه. ويتواجد شرقي محل متابعة من طرف العديد من الفقر الأوروبية الكبيرة على غرار جوفنتوس الايطالي وريال مدريد الاسباني وبايرن ميونخ الألماني.
محمد. ب
