أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رياح في بيان صدر عنه اليوم إن مسيرة الإعلام الصهيونية التي نظمها الاحتلال في القدس هي تعبير عن ” فشل سياسي وانعدام ثقة حكومة الاحتلال بكل ادعاءاتها الزائفة حول القدس الموحدة كعاصمة للاحتلال ، وأن المستوطنين الصهاينة الذين حاولوا تحويل هذه المسيرة إلى مسيرة تهويد وسيطرة قد فشلوا في مبتغاهم ، فتصدي أهل لقدس الفلسطينيين بصدورهم العارية في كل أحيائها وأزقتها، أثبت أنهم أغراب عن هذه المدينة المقدسة عاصمة دولتنا الفلسطينية العتيدة “.
اوضح ذات المتحدث ان وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن يتواجد فيه بما في ذلك ” الشتات وأهلنا في الاراضي المحتلة عام 48 ورفعهم بكثافة للأعلام الفلسطينية في مسيراتهم ومواجهتهم مع جنود الاحتلال والمستوطنين أثبت للعالم وأكد عروبة القدس والأقصى ورفض كل محاولات التقسيم الزماني والمكاني للأقصى مؤكدا على :
* المسيرة بما رافقها من عنف وهتافات تحريضية هي تعبير عن الفشل والقلق، وأن هذا المشهد الفلسطيني الذي رسمه الجيل الرابع ما بعد النكبة ، يثبت أن الشباب الفلسطيني الذي خبر المواجهة مع الاحتلال في معركة باب العامود في العام الماضي ، وحقق فيها انجازا كبيرا ، أثبت مرة أخرى أن شعبنا اختار المقاومة بكل أشكالها طريقا أساسيا لكنس الاحتلال وتجسيد حقوقنا الوطنية المشروعة.
* الوحدة الوطنية الميدانية التي تجلّت في الميدان في كل ساحات المواجهة ، إنما تتطلب البدء بحوار وطني شامل بعيدا عن الحسابات الفئوية وتغليب المصلحة الوطنية العليا، ووحدة وطنية سياسية ومركز قيادي واحد يستطيع توحيد أدوات المقاومة وحشد الطاقات ويحول المواجهات إلى انتفاضة ومقاومة مستدامة على طريق العصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال، والاهم من ذلك توفير الغطاء والمظلة السياسية للانتفاضة الشعبية في وجه الاحتلال.
* حان الوقت لاستنهاض الشارع العربي ووقف الهرولة نحو التطبيع مع الاحتلال والدعوة الى وحدة الموقف العربي تجاه ما يجري في القدس ليس فقط من أجل فلسطين بل ومن أجل كرامة العرب، وحيا الشعوب العربية التي ما تخّت يوما عن فلسطين وقضيتها.
واختتم رباح بيانه بالدعوة إلى اجتماع عاجل لتنفيذية المنظمة وتنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة وخاصة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف الاعتراف بدولة الاحتلال.
الدراجي الاسبطي
