درار: الوضعية الصحية في الجزائر لا تزال مقلقة

0
347
درار

قال المدير العام لمعهد باستور، البروفيسور فوزي درار، إن “الوضعية الصحية في الجزائر لا تزال مقلقة بسبب الحالات المسجلة يوميا”، مؤكدا أن “التلقيح يعتبر الحل الوحيد للحد من انتشار فيروس كورونا”.

وأوضح درار في تصريح للإذاعة الوطنية، اليوم الأحد، أن “انخفاض عدد الإصابات المسجلة يعتبر أمرا إيجابيا، لكن ذلك لا يعني أن الوضعية الوبائية في حالة تحسن” مشيرا بأن “الخطر لا يزال موجودا وبإمكان للعدوى الانتشار مجددا في آية لحظة، خاصة إذا لم يتم التقيد بالبروتوكول الصحي”.

وكشف درار خلال تدخله أن “90 بالمائة من الحالات المسجلة والمتواجدة في العناية المركزة غير ملقحين”، مشددا في نفس السياق أن “التلقيح يعتبر الحل الوحيد للحد من انتشار الوباء”.

كما كشف درار أن “فترة بقاء فيروس أوميكرون في جسم الأشخاص الملقحين تكون قصيرة وفترة التعافي تكون أسرع مقارنة بالأشخاص غير الملقحين الذين يكونون بحاجة تقريبا إلى 10 أيام من اجل التعافي”.

وأشار المدير العام لمعهد باستور أيضا أن “نسبة التلقيح في الجزائر بلغت 32 بالمائة” ووصفها بالضعيفة” وبأن “الرهان حاليا هو بلوغ نسبة 60 بالمائة والتي ستجعل الجزائر في وضعية صحية جيدة”.

وأضاف المتحدث أن “الجزائر سجلت مؤخرا عدة حالات ب “بي إيه 2” التي تعرف انتشارا واسعا في بعض البلدان الأوروبية على غرار الدانمارك وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية وفي بعض البلدان الآسيوية”، في المقابل طمئن أن “هذا الانتشار لا يدعوا إلى القلق لكن يدعوا إلى توخي الحذر واليقظة”.

وفي سياق حديثه، قال درار بان “الأشخاص اللذين أصيبوا بأوميكرون مهددون بالإصابة بـ”بي إيه 2” لأن المناعة المكتسبة ضد الأميكرون لا تكفي ضد “بي إيه 2″ وهذا لا يعني أنه أخطر لكنه سريع الإنتشار مقارنة بالأميكرون”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا