حذر المدير العام لمعهد باستور البروفسور، فوزي درار، من خطورة السلالة المتحورة أوميكرون، الذي له تأثير كبير خصوصا من حيث سرعة الانتقال.
وأكد درار في تصريح للإذاعة الوطنية، اليوم الثلاثاء، أن التلقيح هو السلاح الوحيد لمجابهة أي انتشار لفيروس كورونا سيما في ظل تفشي السلالات المتحورة الجديدة، موضحا أن ضعف نسبة التلقيح يوفر الجو الملائم لظهور متحورات جديدة كمتحور أوميكرون بجنوب أفريقيا.
وتوقع المدير العام لمعهد باستور، وصول هذا الفيروس إلى الجزائر كما وصلت السلالات السابقة، مشيرا إلى تأهب الجزائر في مجال التشخيص للتعامل مع المتحورات الطارئة.
من جهة أخرى أعلن المتحدث عن تسجيل بعض الحالات لمتحور دالتا في المدارس، مضيفا أن “التركيز عن تلقيح الأطفال غير منطقي في هذه المرحلة بحكم أن هذه الفئة ليست معرضة للأعراض الخطيرة أو الوفاة بسبب الفيروس عكس الأشخاص البالغين و ذوي الأمراض المزمنة، “فالأطفال يلعبون دورا كبيرا في نقل العدوى ولهذا يجب تشديد الإجراءات الوقائية”.
وبلغة الأرقام أوضح ، فوزي درار، أنه تم تلقيح 11 مليون نسمة، 25 بالمائة منهم من الفئة المستهدفة، وهي نسبة ضئيلة جدا بالنظر للجهود التي بذلتها السلطات العليا للبلاد بتوفير الكم الكافي من اللقاحات والحملات التي نظمت على المستوى الوطني، فهذه النسبة لا يمكن أن تحمينا من الأعراض الخطيرة في حال وجود موجة رابعة خطيرة.