منصف بوضربة رئيس جمعية منتجي الخزف والسيراميك

دخول السوق الإفريقية صار أكثر من ضرورة

0
447

أعرب منصف بوضربة رئيس جمعية منتجي الخزف والسيراميك وعضو فيدرالية أرباب الأعمال ان المعارض الدولية التي اقمتها الجزائر في السادسي الأول من السنة مهمة جدا في الإشارة الى معرض جازاغرو ومعرض الجزائر الدولي المقام بين الفترة 19 إلى 25 من شهر جوان الحالي، مفيدا انها فرصة طيبة لأن الفلاحة لها دور كبير في التنمية واقتصاد المستقبل وتدخل في الأمن الغذائي والجزائر لديها إمكانيات كبيرة في مجال الصناعات الغذائية لان نوعية المنتجات جيدة.

وافاد المتحدث في حديث جاء على هامش معرض الجزائر “لقد كانت لي فرصة التنقل الى موريتانيا مع الوزير الأول والى كوت ديفوار مع فيدرالية أرباب الأعمال مع الرئيس السابق وذهبنا في إطار زيارة تفقدية وقد لاحظنا أن المنتوج الجزائري بصفة عامة حول الصناعة أو الفلاحة لدينا أشياء مهمة يمكن لها ان تنافس في الأسواق الإفريقية وحتى الدولية”

في هذا الصدد أشار المتحدث بالقول ” نحن نشدد على أهمية قرار السيد رئيس الجمهورية الذي وضع قطاع الفلاحي كعامل اقتصادي استراتيجي ودعم المستثمرين في هذا المجال، حيث اكد أن قوانين الاستثمار قد تغيرت لاسيما فيما يخص الاستثمار والنقد والقرض ويخص العقار وهذه الأمور في اقرب وقت سيتم تحيينها من الجانب القانوني وهذا ما سيعطي فرصة للفلاحة والصناعة الجزائرية ان تتطور وتدخل في الأسواق الافريقية بقوة”.

وثمن منصف بوضربة قرار رئيس الجمهورية الذي اعطى القرار حسبه الى البنوك الجزائرية من اجل دخول السوق الافريقية السنغال موريتنانيا والكاميرون وساحل العاج وبالنسبة للامداد ثمة نقائص لكن الحكومة الجزائرية أخذت احتياطاتها من اجل دعم النقل سواء البحري البري او الجوي واعتقد ان الخطوط الجوية الجزائرية بدات في تطوير عتادها في هذا المجال والقانون الجديد للنقل يسمح للقطاع الخاص بالمشاركة وكل هذه التغيرات يعطي دعم للنشاط الصناعي والفلاحي.

وبالنسبة لاستقرار القوانين اكد بوضربة ان ثمة حقيقة لكن الدولة تعمل على اعادة هذا الامر في سكته لان استقرار القوانين من الاستقرار السياسي لذلك يجب الحفاظ على استقرار القواانين اعتقد ثمة نقائص يجب تدراكها لان اقتصادنا كانت تطبعه الكثير من الإجراءات الادراية الثقيلة نتيجة تبني الاقتصاد الموجه واليوم كما نعلم ان العالم يقوده الاقتصاد الحر نحن نتمنى رجوع الثقة لانه مهم جدا بالنسبة للأجنبي وأكثر من ذلك رجوع الثقة للمستثمرين من ابناء الجالية الجزائرية في المهجر فلهم أهمية كبيرة فالذين هاجرو في الستينات والسبعينات والثمانينات صاروا اليوم أرباب أعمال وأصحاب مؤسسات ولديهم إمكانيات وتجرية ورؤوس أموال وخبرة في كافة المجالات لنعمل اليد في اليد.

وأضاف رئيس جمعية منتجي الخزف والسيراميك اعتقد انه من الضروري أن نجمع في الحوار الاقتصادي ممثلين عن الدولة وهذا بحضور مختلف الوزارات وممثلين عن القطاع الخاص كجمعيات أرباب العمل وهذا الحوار اعتقد انه مهم جدا بعد تواصلنا لأننا كرجال أعمال نحن في الميدان ويمكننا ان نرى نقائص في الميدان وهذه المعلومات ممكن ان تحول للسلطات ومن ثمة يمكن ان نتقي أخطاء الماضي.

وحول مشاكل النذرة أكد الرجل ان التنظيم هو الحل عبر ترك العرض والطلب هم من يسيرون الثمن فيما يخص الفلاحة واحترام قوانين اللعبة حيث يظل للدولة الرقابة من اجل حماية الفئات الهشة لأننا كما دولة اجتماعية وليست اشتراكية كما كنا في السابق.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا