أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء بالجزائر، أن صناعة الأسمدة تعرف انطلاقة جديدة، مشيرا إلى أن مشروع الفوسفات المدمج سيسمح باستخراج ومعالجة 10 ملايين طن من الفوسفات الخام، وتحويل 1.2 مليار م3 من الغاز الطبيعي لإنتاج حوالي 6 ملايين طن من الأسمدة سنويا.
وقال عرقاب، إن الجزائر تعمل على تحقيق إنتاج قياسي سنة 2023. لاسيما في شعبة الحبوب بغية ضمان الأمن الغذائي، في ظل الاضطرابات الجيوسياسية.
كما أوضح الوزير في كلمة ألقاها خلال افتتاح فعاليات المؤتمر التقني الدولي الـ34 للاتحاد العربي للأسمدة، أن الجزائر اطلقت مشاريع هيكلية كبرى في العام الجاري، على رأسها مشروع الفوسفات المدمج الذي سيسمح باستخراج ومعالجة 10 ملايين طن من الفوسفات الخام، وتحويل 1.2 مليار م3 من الغاز الطبيعي لإنتاج حوالي 6 ملايين طن من الأسمدة سنويا ويتضمن المشروع الثاني إنجاز مركب صناعي لتحويل 700 ألف طن من الفوسفات المعالج لإنتاج الفوسفات الغذائي، والأسمدة الفوسفاتية والمواد الكيميائية الأخرى، حسب الشروح التي قدمها عرقاب في حضور عدة وفود عربية ودولية.
وذكر الوزير مساعي قطاعه من أجل إطلاق مشاريع أخرى في هذا المجال بهدف تنويع الاقتصاد الوطني، ودعما القطاع الفلاحي الذي يحضى باهتمام خاص من رئيس الجمهورية، مبرزا الأهداف المسطرة لتحقيق إنتاج قياسي سنة 2023، لاسيما في شعبة الحبوب بغية ضمان الأمن الغذائي، خاصة في ظل الاضطرابات الجيوسياسية والإشكالات الاقتصادية التي يعرفها العالم اليوم.
