حماية المستهلك تحذر المواطنين من اقتناء مواد غذائية مجهولة المصدر

0
163

حذرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، اليوم الأربعاء، المواطنين، من اقتناء مواد غذائية مجهولة المصدر المكونة من مواد غير معروفة خطيرة على صحة الإنسان.

وأوضحت المنظمة في بيان لها، ” أنه مع حلول شهر رمضان، تصبح مظاهر البيع على الأرصفة وأمام المحلات  للمواد واسعة الإستهلاك، وحتى تغيير النشاط شائعة، بل ويصبح الإقبال عليها كبيرا في ظل تدني القدرة الشرائية للمواطن ورغبته في الحصول على سلعة رخيصة”.

وحذرت المنظمة من اقتناء المشروبات الغازية وغير الغازية، مجهولة المصدر المكونة من مواد غير معروفة خطيرة على صحة الإنسان، مشيرة أن الخبز الذي يعرض على الأرصفة قد يكون مضرا وساما نظرا لكميات الغبار والأدخنة التي يتعرض لها.

بالإضافة إلى الحلويات والمرطبات المعروضة على الأرصفة، والتي تعتبر خطيرة جدا بعد تعرضها للشمس، بل وتصبح سامة بدرجات متفاوتة.

وقالت إنه بشراء هذه المكونات والمنتجات، يعتبر المواطن الذي اقتناها شريكا في جريمة تعريض عائلته للخطر، مؤكدة أنّ أغلب هؤلاء الباعة لا يملكون صفة التاجر وبالتالي، فحقوق متابعتهم قضائيا ستكون معدومة.

وعرجت المنظمة على العقوبات القانونية التي يتعرض لها التجار، في حالة عرض سلع مغشوشة، مشيرة انه يعاقب بالحبس من سنتين إلى 5سنوات وبغرامة من 10.000 إلى 50.000 دج كل من يغش مواد صالحة لتغذية الإنسان أو الحيوانات أو مواد طبية أو مشروبات أو منتوجات فلاحية أو طبيعية مخصصة للإستهلاك.

كما يعاقب كل من يعرض مواد لتغذية الإنسان، الحيوانات، مواد طبية أو مشروبات أو منتوجات فلاحية يعلم أنها مغشوشة أو فاسدة أو مسمومة، أو يضع للبيع أو يبيع مواد خاصة تستعمل لغش مواد صالحة لتغذية الإنسان، الحيوانات، مشروبات، منتوجات فلاحية أو طبيعية.

وأضافت المصدر، انه “إذا كان التاجر لا يملك سجلا تجاري فإنه سيتم متابعته بممارسة نشاط تجاري دون التسجيل بالسجل التجاري وتأخذ صورتين، وممارسة نشاط تجاري قار دون التسجيل بالسجل التجاري حسب المادة 31 من هذا القانون، وعقوبتها غرامة من 10.000 إلى 100.000 د، ويقوم أعوان الشرطة القضائية وأعوانها بغلق المحل لحين تسوية الوضعية من التاجر.

شهرزاد. مزياني

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا