حكومة جراد والبرلمان النفس الأخير قبل ساعة الحساب

0
153

دقت ساعة الحساب وبات عمر أول حكومة في عهد الرئيس عبد المجيد تبون قصيرا ولم يبق سوى ساعات فقط لتحديد مصير الوزراء في كتيبة عبد العزيز جراد ساعات قليلة قد تكون 24 أو 48 ساعة فقط ستكون كافية لإنهاء عمر الحكومة التي جدد الرئيس عبد المجيد تبون التأكيد على عدم رضاه عن أداء البعض منها، وقال إن التعديل الحكومي المرتقب سيمس عدة قطاعات وزارية وهو التصريح الذي يضع الحكومة في النفس الأخير قبل أن يؤشر الرئيس عبد المجيد تبون بقلمه ويوقع قائمة الأسماء التي ستغادر مكاتبها في حين سيثبت أسماء بتجديد الثقة فيها لاستكمال مسار طريق العام الثاني من عهدته الرئاسية.

ومن المؤكد أن أعضاء الحكومة يستشعرون قرب نهاية مهمتهم وباشروا حزم حقائبهم في انتظار الإعلان الرسمي عن قرار التعديل الحكومي، وقد أربكت تطورات الساحة الجديدة الطاقم الحكومي خاصة بعد الإعلان عن قرب موعد التعديل الحكومي الذي جاء على لسان قادة الأحزاب السياسية التي التقت الرئيس حيث دفع ضيق الخناق الذي فرض على هذه الحكومة وهي في الرمق الأخير إلى تقديم كشف الحساب لسنة 2020 ونشر حصيلة تنفيذ برنامج الرئيس على موقع الوزارة الأولى التي يرأسها عبد العزيز جراد وذلك بعد أن أسقط مسؤول الجهاز التنفيذي قاعدة تقديم بيان السياسة العامة أمام البرلمان.

ولأن هذا الأخير يعيش في عين الإعصار بسبب قرار حله من قبل الرئيس وإجراء انتخابات تشريعية مسبقة، لم يعد لهذا التقليد أو الإلتزام الدستوري أي معنى طالما أن السلطة تحضر لطي صفحة هذه الحكومة والبرلمان معا والدخول في مرحلة جديدة.

محمد إسلام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا