كشفت وكالة المخابرات الأمريكية CIA عن وثائق سرية، والتي نشرت على الإنترنت اليوم الاثنين، عن حقائق ووقائع “المسيرة الخضراء”، التي اتخذت ذريعة لاحتلال الصحراء الغربية.

ونقل الموقع الإخباري ” la patrie Newes” حقائق ووقائع تخص ما يسمى “المسيرة الخضراء” والتي وصفتها “كلود مانجين”، زوجة المعتقل الصحراوي نعمة أسفاري بأنها “مسيرة سوداء”، وذكر المقال وجاء في المقال “أن الملك الحسن الثاني جعل عدة مئات الآلاف من المغاربة يبدون وكأنهم مواطنون أو مقيمون في هذه الأراضي التي احتلتها إسبانيا في عهد فرانكو”.

وكشف المقال عن حقائق تورط خوان كارلوس الأول، في هذه الخيانة ذلك مقابل دعم ليصبح ملكًا، في الوقت الذي كانت إسبانيا تعيش حالة من اللاإستقرار بسبب مرض فرانسيسكو فرانكو، وتم تنفيذ هذه العملية، التي تتكون من غزو المقاطعة التي تحت الاحتلال الإسباني، بمسيرة قوامها حوالي 350 ألف مواطن مغربي متنكرين بأنهم سكان سابقون في المنطقة بتواطؤ من خوان كارلوس.

وذكر المقال، أن “أول مهام قام بها خوان كارلوس إثر توليه القيادة المؤقتة للدولة، هو ترأس أول مجلس للوزراء وأظهر نيته تولي مسؤولية قضية الصحراء”.

وتشير الوثيقة أيضًا إلى مخاوف استخبارات أمريكا من خروج الوضع عن السيطرة: “المنطقة التي لا يفترض أن يسير فيها المتظاهرون محددة بوضوح على أنها حقول ألغام. أعلن خوان كارلوس أن القوات الإسبانية ستستخدم كل الوسائل المتاحة لها لمنع المغاربة من عبور هذا الخ. ” -وذلك حسب ما ورد في المقال- تم الاتفاق على كل شيء بالفعل، وفي خضم الحرب الباردة، تقدمت “المسيرة الخضراء” بتواطؤ أمريكي فرنسي وبخيانة خوان كارلوس خسرت إسبانيا منطقة رئيسية، وسُلب حق الصحراويين في وطنهم.

كريمة مكاحلية