قام المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، اليوم الأربعاء بزيارة المنطقة الصناعية المتواجدة بولاية سكيكدة، في إطار زيارة عمل وتفقد.
حسب بيان لذات الهيئة، فقد رافق المدير العام كل من والي سكيكدة، حورية مداحي، ووفد من الإطارات المسيرة للشركة، وكذا الأمين العام للنقابة الوطنية لسوناطراك، لتفقد ومتابعة سير العمل بالوحدات الإنتاجية بالمنطقة الصناعية، خاصة الأشغال التي مست مركب تكرير النفط لسكيكدة (RA1K) الذي دخل في مرحلة التوقف العام للخضوع لعملية صيانة دورية مبرمجة.
واستهل الرئيس المدير العام زيارته بمعاينة هذه العملية التي أنجزت في ظرف قياسي، حيث سهرت سوناطراك من خلال نشاط التكرير والبتروكيمياء على تنفيذ العملية بكل نجاح، إذ تجندت كل طواقم المركب وكذا فروع مجمع سوناطراك لإنجاح هذا التوقف التقني وإعادة تشغيل المركب في الآجال المحددة.
وقام حشيشي بتفقد مجمل الأشغال التنظيمية التي أُنجِزت خلال مرحلة التوقف العام لمصفاة RA1K، فحسب رزنامة إنجاز الأشغال التي يستلزمها هذا التوقف العام، فإن الأولوية أُعطيت للوحدات المشتركة والمرافق ووحدات إنتاج المازوت التي انتهت بها الأشغال بصفة نهائية، حيث تم إعادة تشغيلها، بينما لا تزال وحدات أخرى قيد الصيانة، بحيث عرفت عملية الصيانة هذه إعادة تشغيل وحدة إنتاج الإسفلت التي كانت متوقفة منذ سنة 2019.
وفي هذا الصدد، أشاد الرئيس المدير العام بالمجهودات الكبيرة التي بُذلت لإتمام أشغال الصيانة في الظرف الزمني المحدد، وأثنى على المستوى الذي بلغته الكفاءات التي تكفلت بهذه العملية والتي أبدت روحاً عالية من الدقة والمسؤولية، إذ هنأ بالمناسبة كافة الفرق المتدخلة مشجعا إياها بالحفاظ على هذا الزّخم المليء بالديناميكية والطاقة والاحترافية والتضحية ونكران الذات.
كما أشار حشيشي بجهود التحضير المسبق والدقيق الذي أسهم بشكل كبير في بلوغ هذه النتائج التي حققت في إطار تماثل صريم لتعليمات الأمن والصحة والسلامة وبدون تسجيل أي حادث يذكر.
للتذكير، يعد مركب تكرير النفط لسكيكدة من المنشآت الإنتاجية الإستراتيجية لسوناطراك إذ يساهم بنسبة 65 % في سد احتياجات السوق المحلي من منتوجات المحروقات، حيث يعالج هذا المركب سنويا مقدار 16,5 مليون طن من النفط الخام.
