بمناسبة اليوم الوطني للجيش

حركة البناء الوطني تشيد بجهود الجيش الوطني الشعبي في توطيد دعامات مسيرة بناء الوطن والدفاع عن سيادته

0
64
أشادت حركة البناء الوطني السبت في بيان لها بجهود الجيش الوطني الشعبي في “توطيد دعامات مسيرة بناء الوطن والمحافظة على الوحدة والسيادة الوطنية وهو بذلك أهل حقا لصيانة وديعة الشهداء ولرسالة نوفمبر الخالدة.
وأعربت حركة البناء الوطني في بيانها بمناسبة اليوم الوطني للجيش المصادف ليوم 4 أغسطس من كل سنة عن اعتزازها بما أحرزته أولى خطوات بناء الجزائر الجديدة من مكاسب وإنجازات هامة ” منوهة ب”جهود الجيش الوطني الشعبي في توطيد دعامات مسيرة بناء الوطن والمحافظة على الوحدة الوطنية والدفاع عن وحدة التراب الوطني والاستقلال السيادة الوطنية و هو بذلك أهل حقا لصيانة وديعة الشهداء ولرسالة نوفمبر الخالدة واكد نفس المصدر انه بفضل وعي وعزيمة جيشنا ‏الوطني الشعبي وتجند أبناء شعبنا وتعبئة قواه الوطنية المخلصة لوطنها ” فان “استكمال بناء الجزائر الجديدة سيمضي بالبلاد قدما إلى مصاف الدول التي تحقق الريادة والمحورية
وبهذه المناسبة أثنت الحركة على جيشنا وجاهزيته الدائمة وأدواره المتميزة في إسناد السلطات المدنية اثناء الكوارث والحاجات الوطنية وهي أدوار نبيلة تعزز دوما من شعار رفعه الحراك المبارك الأصيل جيش شعب خاوة خاوة وأشار ذات المصدر الى أن اقرار رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي الذي ولد من رحم جيش التحرير الوطني في الرابع من أغسطس 1964 يعد عرفانا للدور المحوري لجيشنا في مسيرة بناء الوطن والحفاظ على الوحدة الوطنية، والدفاع عن السيادة الوطنية والمرابط على ثغور الحدود وخطوط الدفاع والجاهزية للمواجهة .
وبذات المناسبة تقدمت هذه التشكيلة السياسية بخالص عبارات الثناء والعرفان والتقدير لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون ومن خلاله إلى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق الأول سعيد شنقريحة،وإلى كافة القيادات العسكرية من الضباط وضباط الصف والجنود البواسل، والمستخدمين المدنيين وكل المنتسبين لجيشنا ‏الوطني الشعبي، المرابطين في مواقع الشرف والبطولة كما تقدمت بتحية العرفان والتقدير لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وإلى كافة المستخدمين العسكريين الذين واجهوا الإرهاب الأعمى الذي تعرضت له بلادنا خلال سنوات التسعينيات وأن نقف وقفة إجلال وإكرام لنترحم على شهداء الواجب الوطني، من وحدات ومفارز الجيش الوطني الشعبي، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا