تمكنت، نهاية الأسبوع الماضي، عناصر فرقة الأبحاث للدرك الوطني من حجز كمية معتبرة من المخدرات “كيف معالج” خلال تنفيذ عملية جاءت بناءً على معلومات لذات الفرقة، تفيد بأن كمية معتبرة من المخدرات ستعبر إقليم بلدية العلمة على متن شاحنة قادمة من الولايات الغربية في اتجاهها إلى الشرق.
حيث تم وضخ حاجز أمني على مستوى الطريق السيار والطريق الوطني رقم 5، وبعض المنافذ لترقب وصول هذه الشاحنة، التي تم توقيفها بعد الاشتباه فيها وظهور علامات الخوف والارتباك على سائقها.
ليتم اقتيادها إلى مقر الفرقة، وبعد تفتيشها تفتيشا محكما، تم العثور على كمية من المخدرات مخبأة بإحكام داخل الشاحنة وفي تجاويفها، حيث تم استعمال منشار كهربائي وقطع أجزاء من الشاحنة في الجهة السفلية منها واستخراج هذه الكمية.
وبعد التحقيق مع سائق الشاحنة، تبين أنه كان قادما من ولاية غربية يرجح أنها ولاية وهران في اتجاهه إلى ولاية شرقية يرجح أنها ولاية تبسة. حيث تم التحقيق معه في وجهة هذه البضاعة ومصدرها لتوقيف الممون الرئيسي بهذه المادة.
الشاحنة كانت قادمة من الغرب في اتجاهها نحو الشرق
وأفادت بعض المصادر، أن أفراد فرقة خاصة من قيادة الدرك الوطني من العاصمة، قدمت للتحقيق في هذه القضية التي تعدّ الأولى من نوعها من حيث الكمية التي تعبر إقليم بلدية العلمة، حيث سبق وأن تم توقيف شاحنة منذ ثلاث سنوات وعلى متنها قنطار من هذه المادة.
