أقرت اللجنة السويدية من أجل الصحراء الغربية، أن الإحتلال المغربي استغل القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا للتستر على جرائمه المرتكبة في الأراضي المحتلة في ظل غياب لوسائل الإعلام، مما يساعده في إخفاء حقيقة الحرب الدائرة على طول الجدار وجعل هذا الصراع منسيًا.
جاء ذلك في البيان الختامي للإجتماع السنوي للجنة، أشارت فيه إلى أن قوة الاحتلال- المملكة المغربية- مستمرة في استهداف ومهاجمة المدنيين والنشطاء الحقوقيين والإعلاميين في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربي.
وأشار البيان، أن الوضع في الصحراء الغربية يمضي في تفاقم منذ استئناف الحرب في الإقليم.
من جانب أخر، حثت اللجنة كل من السويد والدول الأخرى أن ترد على هذه التطورات بالاعتراف بالجمهورية الصحراوية، في ظل عدم تصحيح الرئيس بايدن حتى الآن أخطاء ترامب.
واختتمت اللجنة السويدية بيانها، بدعوة الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي للإفصاح على الإجراءات التي ينوون اتخاذها لإجراء استفتاء تقرير المصير.
