تونس… حجز أسلحة كانت موجهة لدعم الإرهاب

0
139

تواصل وحدات مكافحة الإرهاب التونسية عمليات المراقبة والتقصي حول النشاطات الإرهابية المحتمل القيام بها على الأراضي التونسية حفاظا على الأمن العام، بعدما عادت الحياة إلى قطاع السياحة، رغم الضبابية التي تغطي الشارع التونسي.

وفي هذا الإطار، فقد نجحت وحدات مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع الوحدات الأمنية الأخرى، فجر اليوم من الإطاحة بشخصين وحجز كمية مهمة من الأسلحة الحربية بمدينة “بن قردان” بولاية “مدنين”، تتمثل في 11 بندقية نوع “كلاشينكوف”، 14 مخزن ذخيرة و4400 طلقة حية عيار 7,62، كانت موجهة لدعم الجماعات الإرهابية، حسب ما جاء على لسان ممثل الإدارة العامة للأمن بالولاية.

تأتي هذه العملية في إطار سلسلة متواصلة بالمنطقة وغيرها من مناطق تونس لاسيما المناطق الجبلية التي لازالت تنشط على مستواها الجماعات الإرهابية، والاشتباكات الأمنية معها في كل مرة، وتزايد عمليات التوقيف المنفذة ضد الأشخاص المنتسبين لشبكات دعم وإسناد الإرهاب، بالمدن والقرى، والعمليات الاستباقية التي تنفذها العناصر الأمنية بفعل تعاون المواطن التونسي الذي يبلغ قبل تحرك الإرهابيين وتنفيذهم مخططهم وكذا إحباط عدة عمليات فردية بالفضاءات العامة، لاسيما تلك التي تستقبل السياح، على غرار ما حدث بمتحف “باردو” في مارس 2020.

يذكر أن مدينة “بن قردان” تعتبر “مقبرة الإرهاب” التي سجلت بها أكبر عملية اشتباك مع الإرهاب، أين تم وأد تنظيم “داعش الإرهابي” في 7 مارس 2016، حين قامت مجموعة إرهابية بمحاولة اقتحام ثكنة عسكرية، أدت إلى نشوب اشتباكات دامت 7 ساعات، انتهت بالقضاء على 36 إرهابي، واستشهاد 12 من عناصر الجيش والقوات الأمنية و7 مدنيين. تم خلالها القضاء على معقل الإرهاب هناك، بعدما كانت داعش تعول عليها كمقر لانطلاق عملياتها نحو باقي المدن.

في وقت لازالت عناصر إرهابية تتحرك بجبل “الشعانبي” والمناطق الحدودية.

ميمي قلان

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا